موجز مغاربيات

TT

* مفتي مارسيليا السابق يستبعد فوزا عريضا للإسلاميين في الانتخابات التشريعية الجزائرية

* الجزائر: بوعلام غمراسة: استبعد مفتي منطقة مارسيليا (جنوب فرنسا) سابقا، الجزائري صهيب بن الشيخ، فوزا عريضا للأحزاب الإسلامية في انتخابات البرلمان المرتقبة في 10 مايو (أيار) المقبل، وقال إنه عاد إلى بلده ليترشح للانتخابات «لأنني أعتقد أن زمن العطاء قد حان».

وذكر بن شيخ (49 سنة)، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الجزائريين «جربوا الإسلاميين كمعارضة وصلت إلى حد الإرهاب أحيانا، وجربوهم وهم يحكمون البلاد»، في إشارة إلى الإسلاميين الذين حملوا السلاح كرد فعل على منعهم من الوصول إلى الحكم في الانتخابات التشريعية لعام 1991، وأيضا الإسلاميين المشاركين في الحكومة، المنتمين لحزب «حركة مجتمع السلم».

* المقرحي غادر المستشفى في طرابلس و«أيامه معدودة»

* لندن - «الشرق الأوسط»: غادر الليبي عبد الباسط المقرحي المستشفى في طرابلس بعد ثلاثة أيام من دخوله وعاد إلى منزله بعد ظهر أول من أمس كي يكون بين أفراد عائلته، حسب ما أعلن شقيقه لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدا مع ذلك أن «أيامه معدودة».

والمقرحي هو الوحيد الذي صدر حكم بحقه في قضية اعتداء لوكربي عام 1988 في اسكوتلندا.

وقال عبد الحكيم المقرحي إن عبد الباسط «مريض جدا وفي المراحل الأخيرة من السرطان الذي لا شفاء منه. أيامه باتت معدودة». وأضاف «لا يستطيع احد أن يقول ما إذا كان سيعيش أو يموت. الله وحده يعلم ذلك»، متهما نظام معمر القذافي بـ«استغلال» شقيقه الذي دفع، كما قال، ثمن جريمة لم يرتكبها.

* ساركوزي ينفي سعيه لبيع مفاعل نووي للقذافي

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس ادعاء الرئيسة السابقة لمؤسسة اريفا الفرنسية النووية أنه سعى إلى بيع مفاعل نووي إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في منتصف 2010، حسب ما ذكرت «رويترز».

وقال ساركوزي لمحطة «فرانس إنتر»: «لم يكن هناك مجال قط لبيع مفاعل إلى السيد القذافي». وجاء نفي ساركوزي بعد أسبوع من تحدث أن لوفرجيون المدير التنفيذي لـ«اريفا» حتى 2011، في مقابلة عن هذا الادعاء في موقع مجلة «لكسبريس» الفرنسية على الإنترنت يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت لوفرجيون مساعدة للرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران وتشير توقعات إلى احتمال أن تصبح وزيرة في أي حكومة اشتراكية في المستقبل برئاسة فرانسوا هولاند.

* إطلاق سراح إيطالية اختطفتها «القاعدة» في الجزائر

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الإيطالي جيليو تيرزي أمس أن الإيطالية ماريا ساندرا مارياني التي خطفت في 2 فبراير (شباط) 2011 في الجزائر أطلق سراحها أمس، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وخطفت الإيطالية (53 سنة) في منطقة قريبة من مدينة جنة في جنوب شرقي الجزائر التي سبق أن جاءت إليها قبل ذلك أكثر من مرة. وأكدت في 18 فبراير أنها على قيد الحياة، وأنها محتجزة لدى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وذلك في شريط فيديو بثته قناة «العربية» التي يوجد مقرها في دبي.

* الأمن الجزائري يحبط مخططا إرهابيا لتنظيم القاعدة يستهدف سياسيين

* لندن - «الشرق الأوسط»: أحبطت أجهزة الأمن الجزائرية «مخططا إرهابيا» كان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعتزم تنفيذه ضد شخصيات سياسية ومرشحين للانتخابات النيابية التي تقام في العاشر من مايو (أيار) المقبل.

ونقلت صحيفة «وقت الجزائر» في عددها الصادر أمس عن مصادر أمنية قولها إن «مجموعة إرهابية خططت لتنفيذ تفجيرات إرهابية بمقرات بعض الأحزاب السياسية أغلبها جديدة واستهداف بعض الشخصيات السياسية ورجال أعمال من متصدري القوائم الانتخابية في العاصمة الجزائر ومناطق بشرق البلاد عن طريق الخطف وطلب الفدية أو التصفية الجسدية».

* إطلاق اسم أحمد بن بيلا على مطار وهران غرب الجزائر

* لندن - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مرسوما يقضي بإطلاق اسم أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال أحمد بن بيلا على مطار وهران (غرب البلاد)، ثاني أكبر مطار في الجزائر، كما أفادت الإذاعة الجزائرية أمس.

وجاء في مرسوم رئاسة الجمهورية «تخليدا لذكرى الرئيس الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المغفور له أحمد بن بيلا أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا يقضي بأن تطلق على مطار «وهران السانية» الدولي تسمية «مطار وهران الدولي أحمد بن بيلا». وأضاف البيان أن هذا القرار جاء «تعبيرا عن عرفان الأمة الجزائرية لأبطالها الأمجاد الذين يحتل الرئيس الراحل أحمد بن بيلا من بينهم مكانة مرموقة».وتوفي بن بيلا الأربعاء في منزل العائلة في الجزائر عن 95 عاما، ثم ووري الثرى الجمعة بمربع الشهداء بمقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة وتضم الجزائر 41 مطارا بينها 12 مطارا دوليا.