موجز دوليات

TT

* انتخاب أحد قادة التمرد السابق رئيسا لتيمور الشرقية

* ديلي – لندن – «الشرق الأوسط»: انتخب تور ماتان رواك، الذي كان من قادة حركة التمرد السابقة وقائدا للجيش بعد ذلك، رئيسا لتيمور الشرقية في مرحلة حاسمة تمر بها هذه الدولة الديمقراطية الفتية التي شهدت عقودا من النزاعات، ويفترض أن تتولى ضمان أمنها بعد رحيل جنود حفظ السلام. وأعلنت الأمانة العامة للانتخابات أمس فوز قائد القوات المسلحة السابق بفارق كبير عن خصمه الرئيس السابق للبرلمان فرانشيسكو غوتيريس المعروف بـ«لو أولو» في الدورة الثانية من الانتخابات. وسيتولى الجنرال رواك الرئاسة خلفا لحائز جائزة نوبل للسلام جوزيه راموس هورتا الذي هزم في الدورة الأولى من الاقتراع في 17 مارس (آذار) الماضي. وسيجري تسليم السلطة في مايو (أيار) بينما تحتفل هذه الدولة الديمقراطية الفتية بمرور 10 سنوات على استقلالها. والرئاسة منصب فخري إلى حد كبير في هذا البلد، وستحدد الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 7 يوليو (تموز) المقبل من سيحكمه. لكن لرئيس الدولة مكانة كبيرة لضمان السلام بينما يستعد جنود حفظ السلام للانسحاب في نهاية 2012 كما هو مقرر.

* دولة مالي تعين رئيس «مايكروسوفت» في أفريقيا رئيسا مؤقتا للوزراء

* باماكو – لندن – «الشرق الأوسط»: عينت السلطات في دولة مالي، شيخ موديبو ديارا، رئيس عمليات شركة «مايكروسوفت» في أفريقيا، رئيسا مؤقتا للوزراء وستكون مهمته المساعدة في إعادة الحكم المدني للدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي. وأعلن عن تعيين ديارا عالم الفيزياء الفلكية السابق بإدارة الطيران والفضاء (ناسا) الأميركية في بيان أذاعه التلفزيون المحلي يوم أمس. وبشكل منفصل قال معاونون لمسؤولين كانوا حلفاء كبار للرئيس المخلوع أمادو توماني توري إن جنودا اعتقلوهم في مداهمة جرت الليلة قبل الماضية، مما يمكن أن يعقد جهود استعادة الحكم المدني. وسلم قادة الانقلاب الذي وقع في 22 مارس (آذار) السلطة رسميا لرئيس مؤقت لكنهم يتمتعون بنفوذ كبير في العاصمة باماكو في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات لتشكيل حكومة لإدارة البلاد لحين إجراء انتخابات. ومن بين المعتقلين رئيس الوزراء السابق موديبو سيديبي ووزير الدفاع السابق ساديو جاساما ورئيس الأركان السابق الجنرال أمادو سيسوكو وباني كانتي وهو رجل أعمال قدم المشورة لتوري بشأن الاستثمارات الليبية في مالي.

* الاتحاد الأفريقي يقرر تعليق عضوية غينيا بيساو ومعاقبة الانقلابيين

* أديس أبابا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الاتحاد الأفريقي أمس تعليق عضوية غينيا بيساو إثر الانقلاب العسكري في 12 أبريل (نيسان) الحالي، وأنه ينوي فرض عقوبات على الانقلابيين. وقال مفوض الاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة عقب اجتماع في أديس أبابا، إن مجلس السلام والأمن للاتحاد الأفريقي «قرر التعليق الفوري لجميع نشاطات غينيا بيساو في الاتحاد الأفريقي طالما لم يعد النظام الدستوري». وأكد المسؤول أن المجلس طلب من المفوضية الأفريقية، وهي الهيئة التنفيذية في الاتحاد، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، النظر في فرض عقوبات على الانقلابيين. وأضاف العمامرة: «نظرا لوتيرة الانقلابات في غينيا بيساو طلب المجلس من المفوضية (الأفريقية) بالتشاور مع المجموعة الاقتصادية أن تقترح عليه في ظرف أسبوعين مشروع قرار أو اقتراح عقوبات إضافية ضد الانقلابيين». وتحدث العمامرة عن حرمان الانقلابيين من السفر وتجميد حساباتهم مع من يدعمهم عسكريا ومدنيا. وقد علقت المنظمة الأفريقية التي دانت انقلاب غينيا بيساو الأسبوع الماضي، عضوية بلد آخر في نهاية مارس (آذار) الماضي، هو مالي إثر انقلاب عسكري أيضا.