شراكة سعودية مع 450 جامعة تثري البيئة التعليمية

«أرامكو» تدرب مليوني شاب بحلول عام 2020

TT

جددت السعودية تأكيدها على أهمية التطوير الأكاديمي في البلاد، من خلال تعزيزها لمبدأ الشراكة والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ونظرائها على مستوى العالم، وذلك بمشاركة أكثر من 450 جامعة عالمية وعربية في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثالثة أمس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري أثناء افتتاحه للمعرض، أن هذه المناسبة جاءت مقصدا للمهتمين بالتعليم العالي طلابا وأعضاء هيئات التدريس وقياديين وأكاديميين ليس من السعودية فحسب بل من الدول المجاورة بهدف تعزيز التعاون وبناء الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي ونظائرها العالمية، وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا التي تشغل هذا المجال في جميع أنحاء العالم.

من جهته أعلن المهندس خالد الفالح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن برنامج جديد يحمل اسم «إثراء الشباب» في أرامكو السعودية يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2020، مفيدا أنه اعتبارا من شهر يونيو (حزيران) ستقوم «أرامكو» بتدريس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر والتي أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال عام 2012.

وأضاف الفالح: «من حقنا في السعودية أن نفخر بتراجع الأمية ففي سبعينات القرن الماضي، حيث كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد عن 15 في المائة من عدد السكان من الرجال، و1 في المائة فقط من النساء. لكن الواقع تغير ووصلت إلى 85 من عدد السكان». وأشار إلى أن السعودية اتجهت إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التعليم وإصلاح المؤسسات التعليمية كلها، وكذلك إنشاء جامعات جديدة وتمويل المنح الدراسية بمليارات الريالات.