أردوغان يعتبر الصحافيين التركيين المفقودين «أسيري حرب» في سوريا

طلب من دمشق توضيحات حول مصيرهما

TT

طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان توضيحات من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حول مصير صحافيين تركيين اختفيا في سوريا منذ أكثر من شهر مشيرا إلى أن قوات الأمن السورية تحتجزهما. وقال أردوغان أمام كتلة حزبه البرلمانية أمس: «في هذه اللحظة ما زال صحافيان تركيان بين أيدي السوريين في وضع هو اقرب إلى وضع أسيري حرب، أنهما صحافيان ولم يفرج عنهما بعد، يجب على سوريا أن ترد على ذلك فورا».

وقد دخل المصور المستقل حميد جوشكون والصحافي آدم اوزكوسي الذي يعمل في صحيفة «ميلات» المحسوبة على التيار التركي الإسلامي، إلى سوريا مطلع مارس (آذار) للقيام بتحقيق حول الوضع في البلد المجاور لتركيا. وشوهد الاثنان آخر مرة في التاسع من مارس في إدلب أحد معاقل حركة الاحتجاج السورية قرب الحدود التركية.

وأفادت وكالة الأناضول استنادا إلى مصادر سوريا محلية وشهود أن ميليشيا موالية للحكومة أوقفتهما وسلمتهما إلى أجهزة الاستخبارات السورية.

لكن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لم يؤكد هذا الخبر. وقال في 19 مارس: «إننا مع الأسف لا نعلم أين هما وليس لدينا معلومات أكيدة بهذا الصدد، لكننا نعمل ليل نهار من أجل العثور عليهما واستعادتهما سالمين معافيين إلى تركيا».