موجز دوليات

TT

* باماكو – لندن – «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس الوزراء الانتقالي الجديد في مالي الشيخ موديبو ديارا أمس في باماكو مشاورات لتشكيل حكومته وسط أجواء من التوتر بعد حملة اعتقالات لقادة سياسيين وعسكريين قام بها منفذو انقلاب 22 مارس (آذار). فقد اعتقل مسلحون منذ مساء الاثنين نحو 10 أشخاص مقربين من الرئيس السابق المطاح أمادو توماني توريه بينهم شخصيات سياسية بارزة أمثال موديبو سيديبيه رئيس الوزراء السابق في عهد أمادو توماني توريه وسومائيلا سيسيه الوزير السابق. واستمرت حملة الاعتقالات ليل الثلاثاء الأربعاء لتستهدف مسؤولين سياسيين إضافيين هما قاسم تابو العضو في التحالف من أجل الديمقراطية في مالي، أحد الأحزاب المالية الرئيسية، وتيمان كوليبالي من اتحاد الديمقراطية والتنمية. وهذه الاعتقالات من شأنها أن تعقد مهمة الشيخ موديبو ديارا الذي عين الثلاثاء رئيسا للحكومة الانتقالية، ويتعين عليه تشكيل حكومة «وحدة وطنية» ستكون مهمتها الأولى السعي إلى حل الأزمة الخطيرة في شمال مالي الذي تحتله وتسيطر عليه حركات مسلحة ومتمردون طوارق ومجموعات إجرامية.

* أونغ سان سو تشي ستقوم بأول زيارة إلى الخارج منذ 24 عاما

* رانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: قال حزب زعيمة المعارضة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، إن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي انتخبت حديثا في البرلمان، ستسافر خارج البلاد للمرة الأولى منذ 24 عاما بعد قبولها دعوة لزيارة النرويج وبريطانيا في يونيو (حزيران) المقبل. وقال نيان وين المتحدث باسم «الرابطة القومية من أجل الديمقراطية» إن رحلة سو تشي ستشمل زيارة إلى مدينة أكسفورد البريطانية حيث التحقت بالجامعة في السبعينات. وأضاف أنه لا يعلم تاريخ الزيارة بالضبط وأي بلد ستزوره أولا. واحتجزت سو تشي، 66 عاما، للمرة الأولى عام 1989 وأمضت 15 عاما من السنوات الـ21 التالية رهن الاحتجاز إلى حين الإفراج عنها من الإقامة الجبرية في المنزل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 ورفضت مغادرة البلاد خلال الفترات القصيرة التي لم تكن السلطات تحتجزها خلالها خشية احتمال عدم السماح لها بالعودة. وفازت في الانتخابات التكميلية التي أجريت الشهر الجاري بمقعد من بين 43 مقعدا حصل عليها الحزب بعد سلسلة من الإصلاحات خلال عهد الرئيس ثين سين.

* أوباما ورومني يتساويان في استطلاعات الرأي

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أشار استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه أمس إلى تساوي فرص الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وميت رومني منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبموجب الاستطلاع الذي أجرته «نيويورك تايمز» و«سي بي إس»، حصل كل من الرجلين على 46% من الأصوات. وسجل ميت رومني، الذي تخلص من منافسه المحافظ ريك سانتوروم منذ الأسبوع الماضي، ارتفاعا طفيفا مقارنة باستطلاع آخر جرى الشهر الماضي وأعطاه 44% من الأصوات مقابل 47% لباراك أوباما. ولدى إعلان دعمه رسميا لميت رومني الثلاثاء الماضي، توقع زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن تشهد الانتخابات منافسة حامية. وقال ماكونيل للصحافيين «كما لاحظتم فإن الحزب (الجمهوري) يتوحد حاليا خلفه (ميت رومني). وأعتقد أننا سنشهد منافسة حامية بشكل غير متصور ومعركة ضارية». من جهة أخرى، أعطى استطلاع لمعهد غالوب نشر الاثنين لميت رومني تفوقا طفيفا على أوباما مع 47% للأول و45% للثاني. وهناك مرشحان آخران في المنافسة على ترشيح الحزب الجمهوري هما نيوت غينغريتش ورون بول إلا أن فرصهما تبدو شبه معدومة.