موجز أخبار

TT

تأجيل ترحيل أسرة بن لادن من باكستان

* إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: أعلن محامي أرامل وأبناء أسامة بن لادن أن ترحيل هؤلاء من باكستان تأخر أمس بسبب مشاكل تتعلق بوثائقهم الثبويتة. ويفترض أن ترحل السلطات الباكستانية الأرامل الثلاث، وهن سعوديتان ويمنية، إلى السعودية مع أبناء بن لادن الثمانية وحفيده الموقوفين منذ مايو (أيار) الماضي في باكستان.

وقال محمد أمير خليل محامي عائلة أرامل بن لادن لوكالة الأنباء الألمانية إن مدة السجن انتهت أمس لكن الترحيل تأجل.

وأضاف: «نأمل في استكمال الوثائق قريبا ثم يتم ترحيلهم».

وصرح مسؤول باكستاني ومحام لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس أن أرامل أسامة بن لادن الثلاث وأولاده الثمانية وحفيده سيطردون من باكستان صباح (أمس) بعد نحو سنة من الهجوم الأميركي الذي قتل خلاله زعيم تنظيم القاعدة في شمال البلاد.

متهمان في مؤامرة أنفاق نيويورك يعترفان على الثالث

* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: قال متهمان في مؤامرة لتنفيذ هجمات انتحارية في قطارات أنفاق نيويورك، إن شريكهما الثالث تولى في البداية قيادة المجموعة، لكن جرى بعد ذلك تهميش دوره بعد ظهور خلافات بينهم. وأدلى نجيب الله زازي (27 عاما)، وزارين أحمد زاي (27 عاما)، بشهادتهما ضد أديس ميدونجانين (28 عاما)، الذي يحاكم أمام محكمة اتحادية. ويواجه ميدونجانين حكما بالسجن مدى الحياة في اتهامات بالتآمر لقتل جنود أميركيين في أفغانستان وتقديم الدعم لتنظيم القاعدة ومحاولة تنفيذ هجمات انتحارية في مدينة نيويورك. وأقر زازي وأحمد زاي، وهما من أصل أفغاني بالذنب في الاتهامات الموجهة إليهما وشهدا ضد البوسني ميدونجانين في إطار اتفاق مع محققين اتحاديين. ويواجه زازي الحاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة وأحمد زاي الحاصل على جنسية أميركية أيضا حكما بالسجن مدى الحياة. وروى زازي وأحمد زاي بالتفصيل كيف سافر الثلاثة الذين بدأت صداقتهم في المدرسة الثانوية بمدينة نيويورك إلى باكستان عام 2008 ثم عادوا إلى الولايات المتحدة للتخطيط لتنفيذ هجمات انتحارية في نيويورك لحساب تنظيم القاعدة. قيادي طالباني يسلم نفسه للحصول على مكافأة اعتقاله

* واشنطن ـ كيفن سيف*: أحيانا ما تتطلب عملية القبض على قائد بحركة طالبان مصادر هائلة وعمليات معقدة. غير أن ما حدث الأسبوع الماضي في شرق أفغانستان، لم يتطلب أيا من هذا. فقط تطلب ملصقا لمحمد أشان.

اتجه محمد أشان، وهو من القيادات الوسطى بحركة طالبان في إقليم بكتيكا، إلى مركز شرطة في مقاطعة سارهوزا ومعه ملصق يحمل صورة وجهه والذي جرى تعميمه لطلب القبض عليه. وطالب بالحصول على المكافأة المرصودة لاعتقاله المشار إليها على الملصق، والتي تبلغ قيمتها 100 دولار. وقام المسؤولون الأفغان، الذين حيرتهم دوافع الرجل الخفية، بإلقاء القبض عليه على الفور. يذكر أن أشان متهم بالتخطيط لهجمتين على الأقل على قوات أمن أفغانية. ودفعت أعماله الإجرامية المسؤولين إلى تعميم مئات الملصقات التي تحمل اسمه وصورته والتي تطالب بإلقاء القبض عليه بوصفه مجرما هاربا من العدالة بمختلف أرجاء المقاطعة. وحينما أتت القوات الأميركية إلى المركز للتحقق من أن أشان قد طالب بالفعل بالحصول على المكافأة المحددة مقابل القبض عليه، ساورتهم شكوك بشأن هويته في البداية. ويسترجع ماثيو بيكر ما حدث قائلا «سألناه: هل هذا أنت؟»، فرد محمد أشان بحماسة شديدة قائلا «نعم، نعم، هذا أنا! هل يمكنني الحصول على المكافأة الآن؟».

وثبت من فحص بيومتري أن الرجل الذي ألقوا القبض عليه هو المتمرد الذي كانوا يبحثون عنه بالفعل.

وقال مسؤول أميركي: «هذا الرجل هو النظير الأفغاني للصوص في الفيلم الأميركي (وحدي في المنزل)».

عادة ما توزع ملصقات المجرمين المطلوبين من قبل قوات حلف الناتو، لكن نادرا ما يكون لها مثل هذا التأثير المباشر على إدراك أي متمرد. في إقليم باكتيكا المضطرب، عادة ما يخشى المدنيون من نقل معلومات يحتمل أن تؤدي للاعتقال. ويعمد المتمردون إلى الابتعاد عن المراكز الحضرية التي تتم مطاردتهم بها، لا سيما عند حملهم أدلة على الانتهاكات التي يقومون بها.

لقد خمن المسؤولون ما يمكن أن نستدله من التفاصيل غير المعتادة لعملية القبض على أشان عن حالة حركة التمرد يأسها وافتقارها للموارد وخرقها للقانون والنظام.

لكن، حتى الآن هناك إجماع على غرابة تصرف أشان وطريقة التفكير التي قادت إلى مثل هذا التصرف.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»