* إسرائيل لا تزال تحتجز 31 متضامنا فرنسيا مع الفلسطينيين
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلنت متحدثة باسم دائرة الهجرة الإسرائيلية، أن 31 متضامنا فرنسيا مع الفلسطينيين ضمن حملة «أهلا وسهلا بكم في فلسطين» ما زالوا محتجزين في إسرائيل. وقالت سابين حداد لوكالة الصحافة الفرنسية «تم إبعاد تسعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين يوم الأربعاء (أول من أمس)، بينما ما زال 31 فردا آخر محتجزا».
ورفضت إسرائيل في الإجمال دخول 79 ناشطا مناصرين للقضية الفلسطينية منذ يوم الأحد الماضي ضمن حملة «أهلا بكم في فلسطين» التي تنظم للعام الثالث على التوالي، وتهدف إلى توجه مناصرين للفلسطينيين من جميع أنحاء العالم إلى الضفة الغربية عبر تل أبيب للتنديد بالقيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
ومن أصل نحو 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم من بينهم 500 إلى 600 فرنسي وصل أقل من 100 إلى تل أبيب، حيث منعت الأغلبية الكبرى منهم من الصعود إلى الطائرات بطلب من السلطات الإسرائيلية.
* إسرائيل تطلق أسيرا فلسطينيا بعد 4 سنوات من الاعتقال الإداري
* رام الله - أ.ف.ب: أطلقت إسرائيل الليلة قبل الماضية سراح فلسطيني كان معتقلا إداريا لديها مضربا عن الطعام منذ 32 يوما، وفق ما أكدته أسرته و«نادي الأسير» الفلسطيني. وقال علي صقر من «مخيم عسكر» في الضفة الغربية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إسرائيل أطلقت سراح شقيقه أحمد صقر، 48 عاما، بعد أن أمضى 43 شهرا في الاعتقال الإداري. وأوضح علي أن اعتقال شقيقه مدد أكثر من مرة وأنه قام مؤخرا بإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار تمديد اعتقاله لنحو ثلاثين يوما، وكان من المفترض أن تنتهي فترة الاعتقال الأخيرة في 24 من أبريل (نيسان) الحالي.
وقالت مؤسسة «الضمير» الفلسطينية التي تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في بيان لها، إن «إسرائيل أطلقت سراح أحمد صقر بعد أن أمضى 32 يوما مضربا عن الطعام احتجاجا على تمديد اعتقاله».
وحسب «نادي الأسير» الفلسطيني الذي أكد إطلاق سراح صقر، فإن المعتقل صقر كان أمضى ست سنوات في الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية، قبل أن يتم إعادة اعتقاله ويمضي 43 شهرا.
* دعوة فلسطينية للإسراع في تشكيل لجنة دولية بشأن انتهاكات الاستيطان
* رام الله - د.ب.أ: دعت السلطة الفلسطينية أمس إلى تسريع إجراءات تشكيل لجنة تقصي انتهاكات المستوطنات لحقوق الفلسطينيين التي قرر مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة تشكيلها في 22 مارس (آذار) الماضي. وقال إبراهيم خريشة المندوب الفلسطيني الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان الدولي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «مشاورات مكثفة تجري في أروقة المجلس والمنظمات الدولية بشأن تشكيل اللجنة وتسمية أعضائها، ونحن ندعو لتسريع هذه الخطوات بغرض بدء عمل اللجنة في أقرب وقت».
وأضاف أن اللجنة، التي ستكون مستقلة، تختص بالتحقيق في انعكاسات الاستيطان على الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين.
وأوضح أن تشكيل تلك اللجنة يسبقه إتمام إجراءات فنية وإدارية بينها تسمية أعضائها وإقرار الموازنة المالية لها، لافتا إلى أن اتصالات بدأت بهذا الخصوص مع شخصيات قانونية دولية مرموقة. وأبدى خريشة أمله في إتمام تشكيل اللجنة وبدء عملها في أقرب وقت. وبشأن إعلان إسرائيل عزمها منع اللجنة من دخول الأراضي الفلسطينية، قال خريشة إن «الموقف الإسرائيلي لن يحول دون إتمام اللجنة لعملها».