«شؤون الحرمين» تمتنع عن تحديد جدول زمني لتوسعة المطاف

نفت البدء في المشروع.. وقالت إنها ستبلغ الإعلام بذلك رسميا

TT

قال عبد المحسن بن حميد، مدير المشاريع والدراسات في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، لـ«الشرق الأوسط» إن الرئاسة لم تبدأ في مشروع توسعة الطواف، داحضا كل المعلومات التي انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية بشأن البدء.

ورفض بن حميد إعطاء جدول زمني لتوسعة مشروع الطواف، مضيفا: «قد نبدأ في الغد أو بعد عام»، مؤكدا في ذات السياق أنه حينما سيتم البدء رسميا سيتم الإفصاح عن ذلك وإبلاغ وسائل الإعلام بشكل رسمي.

إلى ذلك، تتهافت قلوب أكثر من مليار ونصف حول العالم نحو أكبر توسعة عرفها التاريخ، والتي تأتي إنفاذا لتطلعات وآمال وتوجيهات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي أمر بأكبر توسعة للمسجد الحرام تسهيلا على المسلمين لأداء نسكهم.

وفندت الرئاسة بتصريحها مزاعم ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام التي أفادت بأنه قد تم البدء في الأساسيات من خلال عمليات مبدئية للجزء الواقع بين بابي الصفا والفتح، وتكسير الجزء الأعلى لمنطقة بئر زمزم القديمة.

وقال فهد اليوسفي، الباحث في الشؤون الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط» إن صحن الطواف في المسجد الحرام على موعد مع أكبر توسعة في التاريخ، حيث ستتغير الطاقة الاستيعابية كلية بعد انتهاء تنفيذ المشروع، وستتحول الطاقة الاستيعابية من 50 ألفا في الساعة إلى ما يتجاوز 130 ألفا للساعة، وهو ما يعني تجاوز الطاقة الاستيعابية بنحو مائتين وخمسين في المائة.

ولفت اليوسفي إلى أن السعودية اختارت لتنفيذ المشروع شركة عرفت في المجتمع السعودي بدقتها، وهي شركة «بن لادن»، مؤكدا أن المشروع يحظى بمتابعة واهتمام خبراء متخصصين مشرفين على سير المشروع بشكل مقنن حتى تسير أمور التوسعة وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين.