الجيش الإسرائيلي: صواريخ إيلات مصدرها مخازن أسلحة في ليبيا

اتهم لجان المقاومة الشعبية بالحصول عليها من تجار سلاح

TT

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، في ختام التحقيق حول قصف إيلات بالصواريخ قبل أسبوعين، أن لديه أدلة دامغة على أن «لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة هي المسؤولة عن هذه الصواريخ وأنها حصلت عليها بشكل مؤكد من ليبيا».

وقال التقرير إن فحص شظايا الصواريخ الثلاثة التي سقطت في إيلات في مطلع أبريل (نيسان) الجاري، يثبت أن مصدرها مخازن الجيش الليبي، التي كانت فريسة عمليات نهب نفذتها عصابات الاتجار بالسلاح، التي قامت بدورها ببيع هذه الصواريخ ومعها أسلحة أخرى إلى عدة تنظيمات مسلحة في قطاع غزة، في مقدمتها الجهاد الإسلامي، وبينها صواريخ كتف من طراز «سام - 7» وصواريخ متقدمة أكثر تهدد تحركات سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع. وأن التحقيقات الإسرائيلية تشير إلى أن حماس كانت على علم بهذه الصفقات، وأن لجان المقاومة الشعبية تنوي استخدامها في عمليات قصف ضد إسرائيل من سيناء.

وجاء في تصريح لمسؤول عسكري إسرائيلي، أن «إسرائيل كانت قد حذرت خلال الثورة على القذافي في ليبيا من أن مخازن الأسلحة هناك قد نهبت، ولكن دول حلف الأطلسي المسيطرة في ليبيا لم تكترث. وكانت النتيجة أن هذه الأسلحة وصلت إلى أيدي عناصر إرهابية، التي توجهها ضد إسرائيل وغيرها من دول المنطقة». وأضاف أن هناك خطرا جديا في أن يكون من بين الأسلحة المختفية في ليبيا، صواريخ تحمل رؤوسا كيماوية، لكن إسرائيل لا تملك أدلة كافية في هذا الشأن.

ويعتبر نشر هذا التقرير وما أعقبه من تصريحات، بمثابة تهديد إسرائيلي مبطن للتنظيمات العسكرية في قطاع غزة.