موجز أحداث فلسطينية

TT

* يهود متدينون يشوهون نصبا تذكارية لقتلى الجيش

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قبل أن تبدأ إسرائيل احتفالاتها بكرى تأسيسها بأسبوع، أقدم مجهولون على تشويه عدد كبير من النصب التذكارية لتخليد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحروب. وتركزت عمليات التشويه هذه في منطقة غور الأردن بالأساس، حيث تم رسم علم فلسطين على القوائم التي تضم أسماء اقتلى اليش، وإلى جانبها شعارات تقول: «الصهيونية برّا» و«هؤلاء الجنود قتلوا بسبب تمردهم على الخالق»، و«كفى للاحتلال» وغيرها.

وحسب تقديرات الشرطة، فإن من نفذ هذه العملية يمكن أن يكونوا فلسطينيين، ولكنها تغلب احتمال أن يكونوا من اليهود المتدينين المتعصبين، الذين لا يؤمنون بالصهيونية، ويعتبرون أن إقامة إسرائيل كانت «خطأ وخطيئة وتنطوي على تمرد رهيب على الخالق، الذي أمر بأن يعاد بناء الدولة اليهودية فقط عندما تقوم القيامة». وكانت إسرائيل قد شهدت مثل هذه العمليات التشويهية أيضا في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث كتبت شعارات شبيهة في مواقع أخرى من البلاد.

* محادثات بين بانيتا وباراك في البنتاغون

* واشنطن - أ.ف.ب: أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الليلة قبل الماضية، محادثات مع نظيره الأميركي، ليون بانيتا، لمناسبة زيارته الثانية للبنتاغون في أقل من شهرين. وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن الجانبين ناقشا «الأفضلية العسكرية النوعية لإسرائيل (الدعم الأميركي لضمان التفوق العسكري الإسرائيلي على جيرانها) وملفي إيران وسوريا وتداعيات الربيع العربي في المنطقة». وإثر محادثاتهما، حضر بانيتا وباراك في البنتاغون احتفالا في ذكرى الهولوكوست.

* مبعدو «كنيسة المهد» لغزة يتضامنون مع الأسرى المضربين

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مبعدو كنيسة المهد إلى قطاع غزة، عزمهم الإضراب عن الطعام في خيمة اعتصام سيقيمونها أمام منزل الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، في غزة، احتجاجا على تردي أوضاعهم النفسية والمعيشية بعد مرور 10 سنوات على إبعادهم إلى غزة وأوروبا وعدم تحريك ملف إبعادهم حتى الآن. وقال ممثلهم حاتم حمود: «إن إعلان الإضراب عن الطعام والاعتصام الأسبوع المقبل يأتي كخطوة متقدمة ستلحقها خطوات أخرى، خاصة بعد استنفاد كل الوسائل الاحتجاجية المتاحة للضغط على صناع القرار من جهة وعلى الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، لبحث ملفهم. وكشف النقاب عن أن المبعدين سيعقدون اجتماعا لتدارس قضية إبعادهم والظروف المعيشية التي يعيشونها وكيفية تنظيم فعاليات احتجاجية مختلفة، بهدف إسماع صوتهم للمجتمع الدولي عامة والمسؤولين الفلسطينيين، خاصة أن إسرائيل تواصل رفض منح ذويهم التصاريح اللازمة لزيارتهم، أو حتى السماح لزوجاتهم وأبنائهم بالسفر إلى هناك للتواصل مع أهلهم في الضفة».

* إسرائيل ترحل آخر عشر ناشطات فرنسيات في حملة «أهلا بكم في فلسطين»

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: رحلت إسرائيل أمس آخر عشر متضامنات فرنسيات مع الفلسطينيين بعد وصولهن إليها للمشاركة في حملة «أهلا وسهلا بكم في فلسطين».

وقالت المتحدثة باسم دوائر الهجرة الإسرائيلية سابين حداد: «أفرج عن عشر ناشطات فرنسيات ورحلن على متن طائرة متوجهة إلى باريس في الساعة 13.00 بالتوقيت المحلي» من بعد ظهر أمس. وأضافت: «حاليا لم يعد لدى إسرائيل أي ناشط موقوف»، في إشارة إلى الحملة. ومنع بالإجمال 79 ناشطا من أجل القضية الفلسطينية من دخول إسرائيل عبر مطار بن غوريون. ومن أصل نحو 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم من بينهم 500 إلى 600 فرنسي، وصل أقل من 100 إلى تل أبيب إذ منعت الأغلبية الكبرى منهم من الصعود إلى الطائرات بطلب من السلطات الإسرائيلية.