«جمعة الحسم» تعيد جميع الفرقاء السياسيين إلى ميدان التحرير

أكثر من 7 مظاهرات احتجاجية كبرى.. انفرد الإسلاميون بـ2 منها

TT

تعد جمعة «الحسم» التي احتشد لها المتظاهرون في جميع محافظات مصر أمس هي المظاهرة الأولى التي يتوحد فيها الفرقاء السياسيون في مصر معا، منذ بداية عام 2012 الجاري، حيث اعتاد كل فصيل سياسي قبل ذلك أن يحشد للتظاهر بشكل منفرد، في ظل مطالب متناقضة بين قوى ليبرالية وأخرى إسلامية. وقد شهد العام الجاري أكثر من 7 مظاهرات كبرى، كان نصيب الإسلاميين منها نحو مظاهرتين، دعوا إليهما بشكل منفرد، وفيما يلي أبرز هذه المظاهرات:

* جمعة «حق الشهيد» 20 يناير (كانون الثاني): دعت إليها قوى وائتلافات ثورية ليبرالية من بينها حركة 6 أبريل، تأهبا لإحياء ذكرى الثورة المصرية، وقد رفضت القوى الإسلامية الخروج فيها، باعتبار أن الشرعية أصبحت للبرلمان المنتخب، حيث كانت أولى جلساته يوم 23 يناير.

* «ذكرى إحياء الثورة» 25 يناير: احتشد مئات آلالف المصريين في ميدان التحرير وكل المحافظات لإحياء الذكرى السنوية الأولى للثورة، وللمطالبة بتحقيق أهدافها، داعين لرحيل المجلس العسكري. لكن القوى الإسلامية، وعبر ممثليها (الإخوان والسلفيين) خرجوا في نفس اليوم، لما اعتبروه احتفالا بنجاح الثورة وإنجازاتها، رافضين الدعوات برحيل المجلس العسكري.

* «جمعة العزة والكرامة» 27 يناير: خرجت ائتلافات وقوى ثورية لإحياء الذكرى الأولى لـ«جمعة الغضب»، والتي وافقت 28 يناير 2011. وهو اليوم الذي شهد العدد الأكبر من شهداء الثورة.

* 2 فبراير (شباط): تظاهر الآلاف من مشجعي كرة القدم (الألتراس) في منطقة القاهرة ومحيط وزارة الداخلية، على خلفية أحداث بورسعيد الدامية، وقد حدثت مواجهات عنيفة لأكثر من 3 أيام.

* «جمعة الرحيل» 10 فبراير: دعت قوى ثورية إلى رحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب عشية ذكرى سقوط الرئيس السابق حسنىي مبارك، كما دعت إلى عصيان مدني.

* «جمعة لن نسمح بالتلاعب» 6 أبريل: نظم الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل مظاهرة كبيرة اعتراضا على استبعاده لحصول والدته على الجنسية الأميركية.

* «جمعة حماية الثورة» 13 أبريل: احتشد الآلاف أنصار من التيار الإسلامي، في مظاهرة دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على ترشح عمر سليمان نائب الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية.

* وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»