مظاهرتان في بيروت وطرابلس تأييدا للثورة السورية

إدخال 5 جرحى سوريين إلى لبنان للمعالجة ليل أول من أمس

TT

دخل خمسة جرحى سوريين ليل أول من أمس إلى لبنان للمعالجة، عبر الحدود الشمالية الشرقية، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، المتخذة من قبل الجانب السوري على الحدود، بهدف منع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين إلى لبنان.

وتم نقل 4 جرحى إلى مستشفى طرابلس الحكومي، فيما نقل الجريح الخامس إلى مستشفى بعلبك، ليرتفع بذلك عدد الجرحى الذين أدخلوا إلى لبنان هذا الأسبوع إلى ثمانية جرحى، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين أدخل 21 جريحا الأسبوع الفائت.

من جهة أخرى، نفذ تيار المستقبل والجماعة الإسلامية اعتصاما عقب صلاة الجمعة، أمام جامع الإمام علي في الطريق الجديد في بيروت، تحت اسم «نصرة للشعب السوري وتأييدا له»، شارك فيه النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت، ومنسق عام تيار المستقبل العميد محمود الجمل، والمسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية عمر المصري وحشد من المواطنين. ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية ورايات الثورة السورية إلى جانب رايات الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل، فيما بثت مكبرات الصوت أناشيد وطنية وأطلقت الهتافات المؤيدة للشعب السوري.

وفي كلمته، أشاد عمر المصري بالشعب السوري الذي «يتوق للعيش بكرامة»، مثنيا على «الانتفاضات التي حصلت في العالم العربي وأسقطت الطغاة». وأكد «وقوف أهل بيروت إلى جانب الشعب السوري».

وقال محمود الجمل: «إن اعتصام اليوم هو بهدف إدانة ما يجري في سوريا»، وحيا «الشعب السوري وقوة إرادته وصموده»، مؤكدا أن «أهل بيروت يقفون إلى جانب الثورة في سوريا خطوة بخطوة، والربيع العربي لم يشهد شجاعة ولا بطولة كتلك التي أبداها الشعب السوري الشقيق».

وفي مدينة طرابلس، شمال لبنان، انطلقت مسيرة من مسجد حمزة في القبة، بعد صلاة الجمعة، رُفعت خلالها شعارات مؤيدة للشعب السوري وجابت شوارع المنطقة وصولا إلى ساحة ابن سينا، حيث ألقيت كلمات شددت على ضرورة دعم النازحين السوريين واستنكرت ما يجري في سوريا.