روني ضحية التنصت على الهواتف في بريطانيا

46 قضية جديدة أقامها مشاهير في المحكمة العليا بلندن

واين روني
TT

انضم واين روني مهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، ومات داوسون الفائز بكأس العالم في الرغبي، إلى الموجة الجديدة من المشاهير التي أقامت دعاوى قضائية ضد شركة «نيوز إنترناشيونال»، التي يملكها روبرت مردوخ، بشأن ادعاءات بالقرصنة التي قامت بها صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد». وكان روني ووكيل أعماله بول ستراتفورد داوسون، الذي يعمل الآن معلقا لمباريات الرغبي في برنامج «سؤال الرياضة» على قناة «بي بي سي»، والممثل جيمس نيسبت وزوجة ابن السير جون ميجور السابقة، إيما نوبل بين 46 قضية جديدة أقامها مشاهير في المحكمة العليا بلندن. هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» وعبر موقعها الرسمي، قالت بأن روني نشر رسالة عبر «تويتر» أكد خلالها أنه تلقى اتصالا من شرطة اسكوتلنديارد تتعلق باحتمال قيام محقق خاص بالتنصت على هاتفه. يذكر أن الكثير من نجوم الكرة الإنجليز طالبوا بتعويضات من صحيفة «نيوز أوف ذا وولد»، أهمهم رايان غيغز وبيتر كراوتش ووالد النجم الإنجليزي ديفيد بيكام، ويذكر أن الصحيفة أغلقت أبوابها بعد هذه الفضيحة المدوية. واستمرارا لمعاناة شركة «نيوز إنترناشيونال»، تواجه شركة «تايمز نيوزبيبرز»، التي تصدر صحيفتي «التايمز» و«صنداي تايمز»، هي الأخرى أول دعاوى أضرار مدنية، تقدمت بها ناشطة حقوق الإنسان في آيرلندا الشمالية جين وينتر، التي تقاضي فيها، مجموعة «نيوز غروب»، التي كانت تصدر صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد».

وأكد محامي وينتر أن ادعاءاتها ترتبط بمقال في صحيفة «صنداي تايمز» في أغسطس (آب) من عام 2006. وجاءت الإشارة إلى المقال في إفادة لشاهد في تحقيق ليفنسون في فبراير (شباط). وزعمت وينتر أن الأدلة التي وردت في سياق التحقيق أفادت بأن رسائلها الإلكترونية التي أرسلتها إلى مسؤول استخباراتي عسكري بريطاني سابق، تعرضت للقرصنة من قبل صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد». وشملت قائمة المدعين الآخرين الذين رفعوا قضايا خلال الأيام القليلة الماضية للحصول على تعويضات بسبب اختراق السرية الذي قامت به «نيوز غروب»، ذراع شركة «نيوز إنترناشيونال» التي كانت تصدر صحيفة «التابلويد»، الوزير عن حزب المحافظين اللورد بلينكاثرا، والأمين العام لاتحاد إطفاء الحريق آندي غليكريست. وقال القاضي هيو توملينسون إن العدد الإجمالي المحتمل لضحايا التنصت على الهواتف يصل إلى 4791 شخصا، اتصلت الشرطة بـ1892 منهم. وفي مؤتمر إدارة القضية في المحكمة العليا في لندن، أخبر هيو توملينسون، ممثل الضحايا في القرصنة على الهواتف المزعومة، جاستس فوس، أنه أقام 44 قضية جديدة، بينما قدم اثنان مزاعمهما ضد ممثل قانوني آخر.

وقد علمت المحكمة أيضا أن شركة المحاماة «هاربوتل آند لويس» لديها عدد من العملاء «على درجة عالية من الأهمية» يرغبون في عدم ذكر أسمائهم.