* نتنياهو يعتبر قصيدة غراس حول النووي «فضيحة مطلقة»
* برلين - أ.ف.ب: ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجددا في مقابلة مع صحيفة « بيلد آم زونتاج» بالحائز على جائزة نوبل للآداب، غانتر غراس، صاحب قصيدة مثيرة للجدل حول إسرائيل، واصفا إياها بـ«الفضيحة المطلقة». وقال نتنياهو: «أعتقد أن كلمات غراس تشكل فضيحة مطلقة»، وأضاف: «أن يأتي ذلك من حائز جائزة نوبل ألماني، وليس على سبيل المثال من مراهق في حزب للنازية الجديدة، يجعل الأمر أيضا أكثر مدعاة للسخط».
وتابع القول إنه «نجح في تحريف المغزى ليصبح المعتدي الضحية والضحية المعتدي»، و«يتحول الذين يسعون للدفاع عن أنفسهم ضد التهديد بإطفاء (الحريق)، إلى تهديد للسلم العالمي، ويصبح الإطفائي لا مسبب الحريق هو الخطر الحقيقي». وأثار الكاتب الألماني البالغ من العمر 84 عاما جدلا حادا في مطلع أبريل (نيسان) عندما نشر في الصحافة الألمانية قصيدة تنتقد إسرائيل وتتهمها بـ«تهديد السلم العالمي»، وتندد بتهديداتها بتوجيه ضربات ضد منشآت نووية إيرانية وتصفها بأنها مشروع يمكن أن يؤدي إلى «القضاء على الشعب الإيراني».
* 22.6 مليون دولار مساعدات أميركية لتوفير الغذاء لأسر فلسطينية
* رام الله - رويترز: قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أمس، إنها قدمت مساهمة جديدة بقيمة 22.6 مليون دولار لمشاريع ينفذها برنامج الأغذية العالمي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي والوكالة إن هذه المساهمة «تتضمن مساعدات غذائية قيمتها 15 مليون دولار أميركي وتبرعا نقديا قيمته 7.6 مليون دولار، مما يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير الغذاء للأسر الفلسطينية التي تعاني من نقص الطعام وتزويدها بسلة غذائية تتكون من الحمص ودقيق القمح المدعوم والزيت النباتي الغني بالفيتامينات والملح المعالج باليود والسكر».
وقال البيان: «الأمن الغذائي لا يزال يؤثر على نحو 45 في المائة من السكان في غزة، ونحو 17 في المائة من سكان الضفة الغربية، وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2012 تعاني أكثر من أسرة من بين كل خمس أسر من انعدام الأمن الغذائي، حتى مع المساعدات الغذائية المقدمة من خلال برنامج الأغذية العالمي وغيره من المنظمات الدولية».
* أوروبا تدين إقامة مستوطنين في بيت حنينا بالقدس
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أدانت بعثتا الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، في بيان، إقامة مستوطنين بصورة غير مسبوقة في حي بيت حنينا في القدس الشرقية المحتلة.
وجاء في هذا البيان أن بعثتي الاتحاد الأوروبي «تدينان إجلاء أفراد عائلة النتشة في 18 أبريل (نيسان) المقبل من منازلهم في حي بيت حنينا». وأضاف البيان أن البعثتين «تبديان قلقا شديدا حيال المشاريع التي تهدف إلى بناء مستوطنة جديدة وسط حي فلسطيني تقليدي». وذكّر البيان بأن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني في نظر القانون الدولي.
وأجلت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، للمرة الأولى، عائلة النتشة الفلسطينية المؤلفة من 14 فردا من منزلين متلاصقين في الحي بعد معركة قضائية طويلة ادعى خلالها مستوطنون ملكية المنزل.