أعلن الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، عن فتح باب التبرعات لمرضى التوحد في البلاد، داعيا رجال الأعمال والموسرين في المملكة إلى مد يد العون والإسهام في العمل الإنساني والخيري لصالح المعوقين في ضوء المسؤولية الاجتماعية؛ لتشمل تلك خدمات المراكز المعنية لذوي التوحد وأسرهم في كل مناطق السعودية.
جاء ذلك خلال افتتاحه مساء أمس الأحد مركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحد، التابع للجمعية السعودية الخيرية للتوحد، وثمن الأمير سلمان الدعم السخي الذي قدمته مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية للمركز، والذي قوامه مليون ريال لمدة عشر سنوات.
من جانب آخر أكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، أن الجمعية تقدم خدماتها المباشرة لأطفال في المراكز والفروع التابعة لها في الرياض وجدة والدمام، مشيرا في كلمته أمس إلى أن المركز يعكس بوضوح حس القيادة السعودية الإنساني الكبير تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وتجاه فئات التوحد بشكل خاص، لافتا إلى الدعم المقدم من القطاع الأهلي للارتقاء بخدمات وتطوير الجمعية.
وشهد الحفل تسليم دروع تذكارية تكريمية لعدد من الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال من المساهمين في دعم المركز.
يشار إلى أن مركز الأمير ناصر بن عبد العزيز للتوحد يضم عددا من الوحدات المعنية بالتدخل المبكر والتعليم والتأهيل المهني للفتيان والفتيات، إضافة إلى عيادة شاملة لتشخيص التوحد والاضطرابات المماثلة، وتمكنت الجمعية من تشخيص أكثر من 1500 حالة منذ إنشائها عام 2005م.