عائلات تونسية تطالب بجثث 3 قتلوا في مواجهات مع النظام السوري

«القاعدة» قالت إنهم ينتمون إلى «كتيبة الفاروق»

TT

تقدمت عائلات ثلاثة تونسيين بطلبات إلى وزارة الخارجية التونسية لجلب جثث أبنائها، قالوا إنهم قتلوا داخل الأراضي السورية بعد مواجهات مع قوات النظام السوري.. بينما اعتقلت قوات حرس الحدود العراقية أمس 25 عراقيا تسللوا من داخل الأراضي السورية.

وتم الكشف عن هوية التونسيين الثلاثة الذين قتلوا داخل الأراضي السورية، وهم وليد هلال ومحمد الجراي وبولبابة بوكلش من منطقة بن قردان المحاذية للحدود التونسية - الليبية (جنوب تونس). وقال الإعلامي التونسي منير بن نصر إن العائلات فوجئت بالإعلان عن وفاة أبنائها، الذين سافروا منذ أشهر على أساس سياحي إلى تركيا المجاورة وانقطعت أخبارهم إلى أن تم الكشف عن وفاتهم.

وأشارت مواقع إعلامية سورية إلى أن التونسيين الثلاثة قتلوا مؤخرا في مواجهات دارت بمنطقة دير بعلبة وتير معلة في حمص بين «كتيبة الفاروق» والجيش السوري النظامي، وقالت المواقع إن «عشرات الإرهابيين من العالم العربي ومن بلدان إسلامية أخرى قد سقطوا بين قتيل وجريح وأسير».

وكان ثمانية تونسيين من مدينة بن قردان قد التحقوا بالمقاومة السورية وتسللوا من منطقة بداما الحدودية في إدلب، وقتل ثلاثة منهم في مواجهات مع الجيش النظامي، بينما تم القبض على أربعة آخرين، وتمكن واحد فقط من الإفلات والرجوع إلى تركيا.. وأعلن موقع «شبكة قضايا الأمة» التابع لـ«القاعدة في شمال أفريقيا» عن تبني تنظيم القاعدة للأصوليين الثلاثة التونسيين، وقال إنهم ينتمون إلى «كتيبة الفاروق».

من جهة أخرى، قال العميد محمد الجبوري، من قيادة عمليات الموصل الأمنية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «قوات من لواء حرس الحدود السادس اعتقلت 25 متسللا عراقيا دخلوا البلاد بصورة غير شرعية من الأراضي السورية في ناحية ربيعة شمال غربي الموصل». وأضاف أن القوات «ضبطت بحوزة المتسللين 150 ألف دولار ونحو 19 مسدسا كاتما للصوت و20 بندقية وتم مصادرتها».