موجز الاخبار

TT

* الولايات المتحدة تخبئ أسلحة في إسرائيل بقيمة 800 مليون دولار

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «يسرائيل دفنس» في تل أبيب، أمس، عن أن الولايات المتحدة تخبئ في إسرائيل أسلحة وذخيرة بكميات ضخمة يصل سعرها إلى 800 مليون دولار، وأنها قررت زيادتها في القريب بنسبة 50 في المائة لتصبح بقيمة 1.2 مليار دولار. وقالت الصحيفة إنها اعتمدت في معلوماتها على تقرير سري أعد في دائرة الأبحاث في الكونغرس الأميركي، وجاء فيه أن تخزين الأسلحة الأميركية في إسرائيل تم بمبادرة وطلب من الحكومة الإسرائيلية في سنوات الثمانين، وأن واشنطن تجاوبت مع هذا الطلب فقط بعد عشر سنوات من تقديمه. والأسلحة التي أرسلتها إلى إسرائيل هي عبارة عن صواريخ وقذائف مدفعية متطورة ومجنزرات وعدة أصناف من الذخيرة.

* الأردن ينفي إقرار تعليمات بفك الارتباط الإداري مع الضفة

* عمان - محمد الدعمه: نفى الأردن، أمس الاثنين، أن يكون قد أقر تعليمات جديدة لفك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية بفلسطين المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الأردنية، زياد الزعبي، قوله إن «الوزارة لم تصدر أي تعليمات جديدة بهذا الشأن، وبالتالي لم تقر أي تعليمات». وكانت صحيفة أردنية قد ذكرت أول من أمس، نقلا عن مصادر مسؤولة بالوزارة، قولها إن الأخيرة أقرت تعليمات فك الارتباط الإداري والقانوني بين الضفتين (الشرقية، أي المملكة الأردنية حاليا، والغربية بفلسطين المحتلة) لعام 2011، بموجب التعليمات الجديدة، وتقليص عددها إلى 13 بندا بدلا من 30 بندا، ورفعها إلى الحكومة ليصار إلى إقرارها بنظام خاص.

* وزير داخلية غزة ينفي اتهامات إسرائيلية بتشكيل منظمة عسكرية

* غزة - صالح النعامي: دحض فتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة غزة، الاتهامات التي وجهتها له إسرائيل بتشكيل منظمة عسكرية تعمل على ضرب الأهداف الإسرائيلية، معتبرا أن هذه الاتهامات تدخل في إطار «الحرب النفسية الممارسة على الشعب الفلسطيني». وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «الرسالة» المحلية، ونشرتها على موقعها أمس الاثنين، قال حماد إن حكومته التي وصفها بـ«حكومة المقاومة» تعمل على تطوير الأدمغة الأمنية في قطاع غزة بما يوازي الأدمغة «الإسرائيلية»، خاصة في ميدان مكافحة التخابر. وأكد حماد أن وزارته أنشأت غرف عمليات مركزية للتعرف على كل الإشارات التي قد تصدر عن الاحتلال، سواء المتعلقة بالتوغل في أي منطقة أو التفكير بحرب جديدة على القطاع، وترسل تلك الرسائل سريعا للجهات المختصة، سواء المؤسسات الأمنية أو الوزارات ذات الصلة، لغرض أخذ الاحتياطات.

* اتفاق تونسي ـ أميركي بشأن الإفراج عن تونسيي معتقل غوانتانامو

* تونس ـ المنجي السعيداني: قال زهير مخلوف، عضو فرع منظمة العفو الدولية بتونس، إن منظمة «ريبريف» المهتمة بملف المعتقلين في غوانتانامو أشعرت العائلات التونسية التي لا تزال تنتظر الإفراج عن أبنائها من المعتقل الأميركي، بأن الملفات المتعلقة بخمسة تونسيين لم تفرج السلطات الأميركية عنهم بعد قد استوفيت بالكامل، وثبتت براءتهم من تهمة الانتماء إلى المقاتلين الأعداء، وأنها ستفرج عنهم في غضون فترة زمنية لا تزيد على ثلاثة أشهر من الآن. وأشار مخلوف إلى أن مسؤولين من منظمة «ريبريف» اجتمعوا يوم الأحد الماضي بعائلات المعتقلين وأبلغوهم بآخر التطورات الحاصلة، وقرب الإفراج عن أبنائهم المعتقلين هناك.

وأوضح مخلوف لـ«الشرق الأوسط» أن المعتقلين التونسيين يعتبرون من بين آخر المعتقلين هناك، ولم تثبت إدانتهم من قبل الحكومة الأميركية، في حين وجه لهم نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي تهمة الإرهاب.