تنامي المخاوف بشأن اقتصاد أوروبا بعد انتخابات فرنسا وأزمة هولندا

تزيدان الضغط على أسعار الأسهم والنفط والذهب في الأسواق العالمية

TT

بشأن اقتصاد أوروبا والاضطراب السياسي في هولندا وفرنسا، تفاقمت خسائر العقود الآجلة للخام الأميركي لأكثر من دولارين أمس، لتنزل عن المتوسط المتحرك في مائة يوم البالغ 02.‏102 دولار للبرميل مع تنامي المخاوف.

وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف تسليم يونيو (حزيران) 84.‏1 دولار إلى 04.‏102 دولار للبرميل بعد تداولات في نطاق 82.‏101 دولار إلى 90.‏103 دولار.

وبين نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية وسقوط حكومة هولندا والمؤشرات الاقتصادية السيئة، أدت المخاوف من استفحال أزمة الديون إلى منطقة اليورو إلى تدهور البورصات الأوروبية أمس. وفور افتتاح جلسات التداول كان التراجع عاما، لكنه تسارع مع مرور الفترة الصباحية بشكل كبير لأن المؤشرات السلبية ما انفكت تتراكم، في حين طاولت التوترات أيضا قسما من أسواق السندات.

وبحسب «رويترز» أوضح إيف مارسيه بائع الأسهم لدى مؤسسة «غلوبال اكويتيز» أن «عدم الاستقرار السياسي في أوروبا يلقي بثقله على السوق مع مخاوف بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا والأزمة السياسية في هولندا التي فاجأت الأسواق وأوجدت عنصرا إضافيا من عدم الثقة».

وفي سوق السندات سجلت معدلات الفوائد في دول منطقة اليورو ارتفاعا، حيث بلغ معدل الفائدة الإسبانية لسندات تستحق بعد عشرة أعوام 5,958 في المائة مقابل 5,937 في المائة مساء الجمعة الماضي، أما معدل الفائدة الإيطالية فبلغ 5,708 في المائة (مقابل 5,651 في المائة) والهولندية 2,385 في المائة (مقابل 2,314 في المائة). وفي المقابل تراجع معدل الفائدة الفرنسية بشكل طفيف، مقارنة مع بداية الفترة الصباحية، منتقلا من 3,090 في المائة إلى 3,057 في المائة، ومقارنة حتى مع مساء الجمعة عندما سجل 3,081 في المائة.

وفي ظروف هشة نتيجة الشكوك حيال قدرة الدول الأوروبية على خفض عجز موازناتها العامة، فإن حلول الاشتراكي فرانسوا هولاند في المرتبة الأولى في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقع ذلك، أساء إلى معنويات المستثمرين بشكل كبير.