نائب وزير الدفاع السعودي: بلادنا تعيش حاليا عصرا من التطور والرقي والاستقرار

بدأ جولة تفقدية للقطاعات العسكرية في جنوب السعودية

الأمير خالد بن سلطان خلال القاء كلمته أمام قوة جازان أمس (واس)
TT

أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، أن بلاده تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «عصرا من التطور والرقي والاستقرار»، وأنها حظيت فيه «بعلاقات طيبة مع معظم دول العالم ووثيقة مع أشقائنا دول الجوار»، مبينا أن كل ذلك «نتيجة منطقية للسياسة الحكيمة الراشدة التي يوليها قائدنا الأعلى - أيده الله».

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام مجموعة لواء الملك فيصل العاشر، حيث قام أمس بزيارة إلى منطقة جازان لتفقد بعض القطاعات العسكرية التابعة لقيادة القوة في المنطقة.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقليمي بجازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، ووكيل الإمارة الدكتور عبد الله بن محمد السويد، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبد الله بن صالح العمري، وقائد قوة جازان اللواء حسين بن محمد معلوي، ومدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله بن عبد المجيد المشيخي، وعدد من كبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.

ووصل في معيته الأمير الفريق ركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية، وقد توجه إلى قطاع الخوبة، حيث تفقد مجموعة لواء الملك فيصل العاشر.

ونقل نائب وزير الدفاع السعودي في كلمته التوجيهية لمنسوبي المجموعة، تحيات وتقدير القيادة السعودية لجميع القوات العسكرية، مشددا على أن رجال القوات المسلحة يحمون بعد الله أرض الوطن وإنسانه وزرعه وطفله ومكتسباته، «وتدفعون حياتكم ثمنا لواجبكم الوطني والإنساني النبيل، مواصلين الليل والنهار، وتعملون على خط النار دفاعا عنه، وبقية المجتمع في المدن الأخرى في راحة وطمأنينة، فلكم جميعا من الشكر أجزله ومن الوفاء أوفاه».

وأضاف: «لقد أثبتم سابقا، أنتم وزملاؤكم الذين كانوا معكم هنا، بسالتكم وبركم بما أقسمتم عليه وعاهدتم به ولاة أمركم، حفظا للأمن وذودا عن الشرف ودفاعا عن تراب الوطن الغالي، وقد سجلتم مواقفكم البطولية في صور شتى، لتعبّر وبصدق عن حبكم لوطنكم ودفاعكم عنه وبذل كل غالٍ ورخيص من أجله، فلله دركم من رجال أشداء وجند مغاوير!».

ووجه الأمير خالد بن سلطان منسوبي مجموعة اللواء العاشر للاستمرار في التعليم في وقت السلم لما يلزمهم أثناء الحرب من فنون القتال، وأوصاهم بالاستمرار في تأمين الجاهزية القتالية الدائمة بالتدريب المستمر والواقعي طبقا لما توليه طبيعة الأرض، مؤكدا أن الإدارة القوية تحقق المستحيل وأنهم رجال أوفياء مخلصون ذوو إرادة صلبة ورؤية واضحة.

وقد تفقد الأمير خالد بن سلطان بعد ذلك عدة مواقع ميدانية واطمأن إلى سير العمل في جميع الوحدات، ثم توجه إلى مقر قوة جازان حيث كان في استقباله قائد القوة اللواء الركن حسين بن محمد معلوي، وقام بافتتاح مشروع إسكان الضباط العزاب بالقوة، كما توجه إلى ميدان العرض العسكري، وألقى كلمة توجيهية أكد فيها حرص القيادة على بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل العيش الكريم لجميع منسوبي القوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك مشروعا قادما لإنشاء مدينة سكنية تستوعب أكثر من 1000 أسرة من منسوبي قوة جازان، وقال: «إن هذا المشروع يأتي بدعم ومساندة وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، ومتابعة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمتابعة المستمرة والتوجيهات الدائمة من لدن الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع».

وكان نائب وزير الدفاع السعودي وصل إلى منطقة عسير قادما من منطقة جازان لتفقد القطاعات العسكرية التابعة للمنطقة الجنوبية. وكان في استقباله بمطار أبها الإقليمي رئيس هيئة الأركان الفريق الأول الركن حسين بن عبد الله القبيل، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبد الله بن صالح العمري، وعدد من كبار المسؤولين. ووصل في معيته الأمير الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية.