برنامج الأغذية العالمي يعلن مضاعفة معوناته للسوريين

حذر من عجز في الميزانية بسبب عدم تحصيل المبلغ اللازم لإتمام العملية

طفل سوري من اللاجئين يتلقى وجبة طعام في مدينة الرمثة بالأردن أمس (رويترز)
TT

أعلن برنامج الأغذية العالمي أمس في بيان عن مضاعفة مساعداته الغذائية في سوريا لتصل إلى ربع مليون متضرر، إلا أنه حذر من عجز في الميزانية بسبب عدم تحصيل المبلغ اللازم لإتمام العملية. وذكر البرنامج في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه «إن برنامج الأغذية العالمي سيعزز من مساعداته الغذائية في سوريا لتصل إلى 250 ألف شخص حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) الحالي، كما ينوي مضاعفة عدد المستفيدين إلى نصف مليون شخص خلال الأسابيع المقبلة».

وحذر البرنامج في بيانه من أن «عملية الطوارئ للبرنامج في سوريا التي تصل تكلفتها إلى 37.4 مليون دولار، وبدأت في أغسطس (آب) 2011، تواجه الآن عجزا في الميزانية لأنه لم يتم جمع سوى نصف هذا المبلغ حتى اليوم».

وذكرت المديرة التنفيذية للبرنامج كارثرين كزين، أن «البرنامج قلق بشأن انعدام الأمن الغذائي، حيث يكافح السوريون في المناطق المتضررة من العنف لإطعام عائلاتهم في حين يستمر الصراع».

وأضافت المديرة التنفيذية للبرنامج «إن اتساع رقعة معوناتنا جاء تلبية لطلب من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، ونحن مستعدون لتعزيز مساعداتنا الإنسانية عندما يسمح لنا الوصول إلى السكان بذلك».

وأوضح البيان أن البرنامج «يقدم حاليا معونات غذائية لنحو مائة ألف شخص شهريا في عدد من المدن السورية كحمص (وسط) وحماه (وسط) وإدلب (شمال غرب) ودمشق بالتعاون مع شريكه منظمة الهلال العربي السوري».

وأشار البيان إلى أن البرنامج «بدأ كذلك بتقديم وجبات ساخنة إلى اللاجئين السوريين الذين يقيمون في الأردن».