موجز مصر بعد ثورة 25 يناير

TT

* «العفو الدولية» تندد بحكم سجن عادل إمام

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: نددت منظمة العفو الدولية أمس بتأكيد محكمة الاستئناف حكما بالسجن ثلاثة أشهر في مصر على الممثل المصري عادل إمام بتهمة «الإساءة للإسلام» عبر أدوار مثلها في أفلام سينمائية. وقالت المنظمة، غير الحكومية التي يوجد مقرها في لندن، إن هذا القرار «يوجه رسالة مفادها أن البلد لم يقطع مع إرث عهد (الرئيس السابق حسني) مبارك» في مجال حرية التعبير. وأكدت «العفو الدولية» أن «عادل إمام والمخرجين الخمسة (للأفلام التي مثل فيها والملاحقين في قضية ثانية) يجب ألا يعاقبوا لتعبيرهم عن الرأي بشكل سلمي». وقال عادل إمام، الذي كانت حكمت عليه محكمة ابتدائية غيابيا في فبراير (شباط) الماضي، إنه سيطعن في الحكم الذي صدر بحقه الثلاثاء. وسبق للنجم الكوميدي الشهير (71 عاما) أن دخل في نزاعات قضائية مع إسلاميين اعتبروا أن في أعماله تشهيرا بالإسلام. ومثل عادل إمام في أكثر من مائة فيلم وعشر مسرحيات لاقت رواجا كبيرا في العالم العربي وذلك لطابعها الساخر والمنتقد للسياسيين والمتاجرين بالدين. وهو يشغل منذ عام 2000 منصب سفير للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

* مقتل مهاجرة إريترية برصاص الشرطة المصرية على الحدود مع إسرائيل

* سيناء - يسري محمد: أعلنت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء أن مهاجرة إريترية لقيت حتفها في وقت مبكر من صباح أمس برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتها التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر، فيما تم اعتقال 4 مهاجرين آخرين خلال 3 محاولات منفصلة للتسلل إلى إسرائيل. وأضافت المصادر أن المهاجرة لقيت حتفها برصاصة في الرأس بأعلى الجمجمة تسببت في كسر بعظام الجمجمة وتم نقل جثتها إلى مبرد مستشفى رفح المركزي. واعترف المتسللون باعتزامهم التسلل لإسرائيل بهدف البحث عن فرصة عمل وأنهم قاموا بدفع 1500 دولار للفرد الواحد لإحدى عصابات التهريب المنتشرة على الحدود من رفح حتى طابا. وقد أصيب أحد قوات الأمن المركزي بشمال سيناء برصاص مهربين على الحدود، وذلك أثناء تصديه لعصابات التهريب.

* جماعة «جهادية» مجهولة تهدد بتفجير قناة فضائية يمتلكها ساويرس

* القاهرة - كريستين أشرف: أرسلت جماعة جهادية مجهولة تسمي نفسها «الجهاد لتطهير البلاد»، مساء أول من أمس رسالة تهديد لقناة «أون تي في» الفضائية والتابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، تهددها فيها بخطف مذيعيها، خاصة ريم ماجد ويسري فودة، ومطالبة بفدية 20 مليون جنيه مصري. وشمل التهديد مطالبة لإدارة القناة بفرض قيود على شركة الدعاية والإعلان، بالإضافة إلى قيامهم بالتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه مصري لإحدى الجمعيات الخيرية، ووصفت تلك الجماعة سياسة القناة بأنها «سياسة البوم والغربان»، وأنها تهدف إلى «التخريب ونشر الفوضى في البلاد تنفيذا لأجندة صهيونية». وقد أوضح أحمد الجزار، معد برنامج ريم ماجد، لـ«الشرق الأوسط»: أنه تم استقبال ذلك التهديد في بيان عبر البريد الإلكتروني الخاص بالقناة وأن إدارة القناة تبحث في ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية من الشرطة والجيش للتأكد من صحة ذلك التهديد واتخاذ الإجراءات اللازمة.