موجز أحداث فلسطينية

TT

* واشنطن «قلقة» من شروع إسرائيل في بناء مستوطنات في الضفة الغربية

* واشنطن - أ.ف.ب: أعربت الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية عن «قلقها» لقرار إسرائيل بالشروع في بناء ثلاث مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية، معتبرة أن ذلك لن يساعد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن واشنطن تعارض الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية مؤكدة أن الولايات المتحدة ستطلب من إسرائيل «توضيحات» عبر سفارتها في تل أبيب.

وقالت: «بالتأكيد، نحن قلقون»، مضيفة: «لا نعتقد أن ذلك سيساعد العملية (السلمية) ولا نقبل بشرعية مواصلة الاستيطان». وأضافت: «هذا الأمر لا يوصلنا إلى حيث يجب أن نصل». وأوضحت: «سنواصل إثارة (هذه المسألة) وكما فعلنا في الماضي». وشرعت إسرائيل في بناء ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية وهي بروخين الواقعة شمال الضفة الغربية ويقيم فيها نحو 350 مستوطنا ورحاليم في الشمال وسانسانا ويقيم فيهما 480 مستوطنا.

* فياض: انضمامنا للمعيار الخاص بنشر البيانات إنجاز

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء سلام فياض إن «الإنجاز النوعي والهام الذي حققته الأسرة الإحصائية الفلسطينية والمُتمثل في انضمام فلسطين إلى المعيار الخاص بنشر البيانات الإحصائية، يُثبت أن مؤسساتنا تتقدم بخطوات ثابتة ومدروسة نحو تحقيق المزيد من الجاهزية الوطنية لإقامة دولتنا المستقلة، والانضمام إلى الأسرة الدولية». وأضاف فياض في حديثه الإذاعي الأسبوعي: «احتفلت الأسرة الإحصائية الفلسطينية، ومعها كل أبناء شعبنا، قبل أيام، بانضمام فلسطين للمعيار الخاص بنشر البيانات الإحصائية المُدار من قبل صندوق النقد الدولي، الذي يضع فلسطين على الخارطة الإحصائية الدولية، ويُعزز حضورها في صندوق النقد الدولي». وأضاف: «بموجب هذا المعيار الإحصائي تلتحق فلسطين بسبعين دولة في العالم تعتمد هذا المعيار، ومن بينها أربع دول عربية فقط من الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي الذي يزيد عدد الدول الأعضاء فيه على مائة وتسعين دولة». وأشار إلى أن هذا المعيار يضم 22 مؤشرا في قطاع النشاط الاقتصادي، الذي يشمل المؤشرات الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي، وقطاع المالية العامة الذي تُعتبر العمليات المالية للحكومة أهم مؤشراته.

* محكمة إسرائيلية توافق على إطلاق سراح ناشط فلسطيني بكفالة

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أمرت محكمة عسكرية إسرائيلية أول من أمس بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني بسام التميمي بكفالة بانتظار صدور الحكم بحقه بعد اتهامه بتنظيم مظاهرات. وكان بسام التميمي قد اعتقل في 24 مارس (آذار) الماضي لتنظيمه مظاهرات ورشق قوات الأمن بالحجارة في إطار مسيرات نظمت أسبوعيا انطلاقا من بلدة النبي صالح في الضفة الغربية احتجاجا على مصادرة أراض لصالح المستوطنين. وقال الناشط الإسرائيلي الذي يتابع القضية منذ بدء ملاحقة التميمي إن المحكمة الإسرائيلية أمرت بإطلاق سراحه حتى 13 مايو (أيار) المقبل بعد دفع كفالة قيمتها 2400 يورو. وأمرته المحكمة بعدم مغادرة مدينة رام الله حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية كل نهاية أسبوع لمنعه من الانضمام إلى المتظاهرين في النبي صالح. وأثار اعتقال بسام التميمي احتجاجات في العالم. واعتبره الاتحاد الأوروبي مدافعا عن حقوق الإنسان.