* أنقرة تحتج على تصريحات المالكي
* أنقرة - «الشرق الأوسط»: استدعت الحكومة التركية القائم بالأعمال العراقي في أنقرة للاحتجاج على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقد فيها تركيا، حسب ما أعلن دبلوماسي تركي أول من أمس لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال هذا الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن مسؤولين في وزارة الخارجية أبلغوا القائم بالأعمال أن التصريحات الأخيرة للمالكي التي اتهم فيها تركيا بأنها أصبحت «دولة معادية» في المنطقة وأنها تتدخل في الشؤون الداخلية للعراق هي «غير مقبولة»، وتزيد التوتر بين تركيا والعراق. وكانت السلطات العراقية استدعت الأحد سفير تركيا لدى العراق يونس ديميرير احتجاجا على أقوال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع الداخلي في العراق.
وكان أردوغان اتهم في ختام استقباله رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في أنقرة الخميس المالكي بالاستئثار بالسلطة والاستبداد السياسي والتمييز بحق السنة في حكومته، بحسب الصحف التركية.
* «تويو» اليابانية تفوز بعقد من شركة «نفط الجنوب» العراقية
* بغداد - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «تويو» الهندسية اليابانية أمس إنها وقعت عقدا لتقديم خدمات فنية لمشروعات تنقيب وإنتاج تنفذها شركة «نفط الجنوب» التابعة للدولة في العراق. وقالت الشركة «هذا الاتفاق يغطي جميع حقول النفط والمنشآت ذات الصلة التابعة لشركة (نفط الجنوب) بجنوب العراق». وتابع: «ستقدم (تويو) على أساس طويل الأمد وبناء على طلب شركة (نفط الجنوب) خدمات فنية شاملة للتعجيل بتنفيذ جميع مشروعات التنقيب والإنتاج الخاصة بالشركة بشكل سلس واقتصادي وفي الموعد المحدد» حسبما نقلت رويترز. ويتوقع العراق أن يرتفع الإنتاج من الحقول الجنوبية إلى 75.2 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام.
ويهدف العراق لزيادة الإنتاج إلى المثلين خلال السنوات الثلاث المقبلة فيما يتعافى من سنوات من العقوبات والحرب. وفي الشهر الماضي تجاوز الإنتاج 3 ملايين برميل يوميا وذلك لأول مرة منذ أكثر من 3 عقود. ويتوقع أن يصبح العراق أكبر مصدر لإمدادات النفط الجديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.
* مسيحيون في العراق يعقدون مؤتمرا من أجل السلام في كركوك
* كركوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر في أساقفة كركوك والسليمانية للمسيحيين الكلدان في العراق إقامة مؤتمر للقياديين من مكونات كركوك اليوم, وهو الأول من نوعه ويقام في كاتدرائية قلب الأقدس وسط كركوك (250 كلم شمال بغداد).
ويعقد المؤتمر تحت شعار «لنبني الجسور من أجل السلام» بعد أن دعا له ممثلون من جميع المكونات القومية والسياسية والدينية بالمحافظة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية «كي لا نتوقف عند حدود التمنيات الحسنة وحتى لا نرخي أيدينا مستسلمين للواقع المؤلم ولكي نقوم بدورنا بمسؤولية نتعهد بقدر ما يتعلق الأمر بنا باستمرار العيش المشترك الدائم والحفاظ على التنوع بانسجام وحل المشاكل العالقة عن طريق الجلوس معا والحوار الهادئ ونبذ صخب القوة والعنف لأن العنف لا يغير الواقع بل يغرق البلد في بحر من الظلم والحرمان والتخلف».
وأضافت أن وثيقة ستصدر خلال المؤتمر «تلزم بتفكيك خطاب الكراهية والتهميش والإقصاء وتغليب خطاب المصالحة والتلاحم والتهدئة وعدم الحديث سواء عن أي دين ومذهب أو قومية».