أمطار غزيرة في بريطانيا

تشهد بريطانيا موجة من تقلبات الجو خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، حيث تنتشر الأمطار الغزيرة في الشمال مصحوبة بالرعد والعواصف، كما يستمر هطول الأمطار شمال شرقي أسكوتلندا، وأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف على الساحل الجنوبي، الأمر الذي قد يؤدي إلى فيضانات خاصة في الجنوب الغربي لبريطانيا.

ويذكر أن درجة الحرارة قد انخفضت إلى 13 درجة للكبرى و9 درجات للصغرى، بينما كانت سرعة الرياح 23 كيلومترا في الساعة، أما نسبة الرطوبة فكانت 93 في المائة مع ضغط جوي يصل إلى 985 هكتوبسكال. وتتوقع الأرصاد الجوية البريطانية تحسنا في الجو يوم الجمعة، مع عدم الاستقرار حتى نهاية شهر أبريل.

وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية قد ذكرت قبل ثلاثة أسابيع، أن الجهات الرسمية في بريطانيا ستعلن أن أغلب مناطق إنجلترا تعاني من الجفاف الآن، وأن هذا الجفاف قد يستمر إلى ما بعد أعياد الكريسماس المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الحكومة البريطانية بدأوا يخططون لنقص في المياه على المدى الطويل، الأمر الذي يمكن أن يكون كارثيا للحياة البرية والزراعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مساحات واسعة من وسط البلاد وجنوبها الغربي دخلت رسميا في حالة من الجفاف، وهو ما يعني أن شركات المياه في تلك المناطق يمكنها أن تقدم لوضع قيود على استخدام المياه للأسر والشركات، وهذا يعني امتداد الحظر إلى جنوب إنجلترا.

وعلى الرغم من أن الأمطار خلال فصلي الصيف والخريف يمكن أن تخفف من نقص المياه، إلا أن المسؤولين يخططون للشتاء الجاف الثالث على التوالي، الأمر الذي قد يدمر الحياة البرية والزراعة. وفي حال كانت هناك رطوبة في الشتاء والخريف فإن ذلك سيمنع الجفاف من الامتداد حتى العام المقبل.