علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في العاصمة المنامة أن الحكومة البحرينية تتجه إلى تعيين متحدث باسمها يتولى طرح وجهة النظر الحكومية في الشؤون التي تكون الحكومة طرفا فيها، وبهذا القرار تكون الحكومة البحرينية أول حكومة خليجية في دول مجلس التعاون تعين متحدثا رسميا لها.
ورجحت المصادر تولي الدكتورة سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام هذه المهمة، وذهبت المصادر إلى أن تعيين رجب في منصبها الجديد مؤخرا كان تمهيدا لتوليها هذه المهمة.
وفي اتصال لـ«الشرق الأوسط» مع الدكتورة سميرة رجب، لم تنف أو تؤكد الخبر واكتفت بالقول «إن لدى مملكة البحرين من الإنجازات الشيء الكثير الذي لم يستثمر في الحرب الإعلامية التي تدار ضد المنامة والقيادة البحرينية». بينما أشارت مصادر مقربة من الحكومة البحرينية إلى أن مهمة المتحدث الرسمي ستكون نقل ما يدور في مجلس الوزراء وشرح القرارات والمواقف الحكومية في مختلف القضايا. ونقلت المصادر أن الحكومة البحرينية واجهت حربا إعلامية شرسة أضرت بسمعة البحرين على الصعيد الدولي، وتخطط البلاد خلال الفترة المقبلة لاستثمار واقعها الحقيقي ومنجزاتها التي قدمتها لمواطنيها في مواجهة هذه الحرب.
يذكر أن الدكتورة سميرة رجب تم تعيينها الاثنين الماضي في منصبها الجديد، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، حيث أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعيينات جديدة في الحكومة البحرينية تم بموجبها استحداث 3 حقائب وزارية، وهي وزير الدولة لشؤون الإعلام، ووزير الدولة لحقوق الإنسان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية.