قضماني: مؤتمر للمعارضة يومي 16 و17 مايو برعاية الجامعة

طالبت بموقف حازم لوزراء الخارجية العرب

متظاهرون ضد الأسد بإدلب يحملون شعارات أمس تطالب العرب بتوحيد موقفهم حول سوريا (أوغاريت)
TT

كشفت الدكتورة بسمة قضماني، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض، عن أنه تم الاتفاق مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس على تحديد يومي 16 و17 مايو (أيار) المقبل كموعد مقترح لعقد مؤتمر لكافة أطراف المعارضة السورية تحت رعاية الجامعة العربية بهدف توحيد رؤية المعارضة، والخط السياسي المشترك الذي يجمـــــع المعارضــــــة الوطنيـــــة السورية في التعامل مع الأزمة الحالية في سوريا.

وقالت قضماني في تصريحات للصحافيين عقب استقبال الأمين العام للجامعة العربية لها أمس، إن اللقاء مع الأمين العام وكبار المسؤولين في الجامعة العربية كان حول متابعة تطبيق خطة كوفي أنان، المبعوث الأممي العربي المشترك بشأن سوريا وبصفة خاصة ضرورة احترام النظام السوري لوقف إطلاق النار، كما تمت مناقشة التصعيد الذي حدث خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضافت «إننا طلبنا من الأمين العام أن يكون هناك موقف حازم من وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم أمس والمطالبة بعدم التباطؤ في نشر المراقبين الدوليين في سوريا وضرورة احترام قرار مجلس الأمن، وبصفة خاصة ضرورة احترام النظام السوري لوقف إطلاق النار، كما تمت مناقشة التصعيد الذي حصل خلال الـ48 ساعة الماضية».

وأوضحت أن وفد المجلس الوطني السوري سيلتقي في وقت لاحق عددا من وزراء الخارجية العرب للتشاور حول الأوضاع في سوريا.

وردا على سؤال حول موقف المجلس الوطني السوري من إعلان الدكتور نوفل معروف الدواليبي عن تشكيل حكومة سوريا في المنفى من باريس قالت قضماني «لا يوجـــــــد للمجلس الوطني الســـــوري أي علاقة بهذا».

وعلى صعيد متصل، كشف مصدر عربي مسؤول قبيل انطلاق الاجتماع غير العادي على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة الكويت، عن أن الاجتماع سيؤكد دعمه للثورة السورية. وقال المصدر، إنه لا توجد أي نية للاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري لأن الاعتراف هو قرار سيادي تحدده كل دولة عربية وفقا لرؤيتها السياسية.

وأضاف المصدر، أن الاجتماع سيطالب النظام الســــــوري بالاستجابة لقرار مجلس الأمن والمسارعة في نشر بعثة المراقبين والالتزام التام بقرار وقف إطلاق النار وإدانة كافة أعمال القتل التي تقع في المدن والقرى السورية.