احتجز مختل عقليا الكثير من الأشخاص رهائن منتصف نهار أمس في وسط لندن، بحسب ما أعلن شرطي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الشرطي في موقع الحدث في شارع توتنهام كورت في قلب لندن: «إنها حالة احتجاز رهائن». وأفادت الشرطة البريطانية بأن حالة أمنية استدعت فرض طوق أمني وإغلاق شارع رئيسي في وسط العاصمة لندن، أمس. وقالت شرطة متروبوليتان: «إن الطوق فرض على مسافة 1000 متر في منطقة توتنهام كورت رود، بينما يجري التحقيق بشأن تقارير عن حالة إزعاج تسبب بها رجل قام بإلقاء أغراض من نافذة بالطابق الخامس».
وشوهدت عناصر أمن تنتشر بالمنطقة وهي تحمل، على ما يبدو، أسلحة، علما بأنه يحظر على قوات الأمن البريطانية حمل أسلحة، وتعتبر توتنهام كورت من المناطق الحيوية في لندن، وتحتضن عددا من المباني المهمة ويقع على مقربة منها مستشفى رئيسي. وأدى فرض الطوق الأمني لإرباك حركة المرور في المنطقة المزدحمة عادة.
وتم إغلاق الشارع، وهو من أكبر شوارع وسط العاصمة البريطانية، تماما أمام حركة المرور بحلول منتصف النهار. وقالت الشرطة البريطانية إنه تم استقدام عناصر من الأمن إلى المكان عند الساعة 11:59 (10:59 بتوقيت غرينتش) بعد أن ألقى رجل «أغراضا من شباك بالطابق الخامس» لبناية.
وأوضحت الشرطة: «لدينا مفاوض في الموقع»، مضيفة: «لا نعتقد أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي». ورفضت الشرطة توضيح ما إذا كان المختل مسلحا، كما ذكرت عدة وسائل إعلام أفادت أيضا أن بحوزته الكثير من عبوات الغاز.
وتم إجلاء موظفي موقع الإنترنت في هوفينغتن بوست الذي تقع مكاتبه قريبا من مكان الحادث. وقال الموقع إن الرجل يحتجز 4 أشخاص في مكاتب شركة نقل بالشاحنات.