«الأسهم» تتصدر أولويات السعوديين كأبرز القنوات الاستثمارية

في ظل «الركود»

TT

باتت سوق الأسهم السعودية الوجهة الأكثر جذبا لسيولة المستثمرين في البلاد خلال الفترة الحالية، حيث بدأت هذه القناة الاستثمارية بتصدر أولويات السعوديين في ظل انخفاض القنوات الاستثمارية المتاحة من جهة، ودخول سوق «العقارات» في البلاد من جهة أخرى مرحلة «ركود» حقيقية لازمها تراجع في مستويات الأسعار.

واعتبر خبراء اقتصاديون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أمس أن انخفاض مكرر أرباح سوق الأسهم السعودية إلى 12 مرة - إذا ما استثنينا الشركات التي لم يبدأ نشاطها التشغيلي بعد - من المحفزات الحالية لتوجيه السيولة الاستثمارية إلى «الأسهم»، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن «العقارات» وهي القناة الاستثمارية الأخرى في البلاد من المتوقع أن تستمر في مرحلة «الركود» الحالية لسنوات مقبلة.

وقال عبد الحميد العمري عضو جمعية الاقتصاد السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «باتت سوق الأسهم هي الوجهة الاستثمارية الأكثر جذبا للسيولة الاستثمارية خلال الفترة الحالية، وهذا الأمر يعود إلى عدة أسباب أهمها أن مكرر أرباح سوق الأسهم السعودية يقف عند 12 مكرر إذا ما استثنينا الشركات التي لم يبدأ نشاطها التشغيلي حتى الآن». وأكد العمري أن انحصار القنوات الاستثمارية في البلاد أمام السعوديين على قناتي «العقارات»، و«الأسهم» يجعل هنالك دورات اقتصادية متعاكسة الاتجاه بين هاتين القناتين، مشيرا إلى أن دورة «العقارات» الاقتصادية انتهت منذ العام الماضي.