الأميرة كاثرين تجسد الأناقة البريطانية

بعد عام على زواجها

TT

بعد مرور عام على زواجها من الأمير ويليام، أكدت كاثرين ميدلتون ابنة الشعب التي تربت وشبت بعيدا عن بروتوكول عائلة ويندسور، أنها مشروع أميرة أو دوقة أو ملكة من الطراز الأول، بأناقتها الكلاسيكية وهدوئها ورزانتها. لم يكن هناك أدنى شك في ذلك اليوم بأنها خلقت لهذا الدور وبأنها ستكون خير رفيق للأمير الشاب. ولم تخيب الأيام آمال الشعب البريطاني من جهة في أن يجد أميرهم الحب والسعادة التي راوغت والدته الأميرة ديانا، ولا عشاق الموضة الذي توسموا في رشاقتها وملامحها أن تكون أيقونتهم وسفيرتهم للعالم.

وهكذا مر العام مثل البرق، ولم تضاهيه سرعة إلا سرعة كاثرين ميدلتون في تبني أسلوب خاص بها وفرضه على الساحة حتى تحمي نفسها من أي مقارنات، لا سيما أن الكل أرادها منذ الوهلة الأولى أن تكون سفيرة موضة، إلى حد أن الأمر بدا مفروضا عليها وتحصيل حاصل. ما إن تظهر بزي أيا كان، حتى يخضع مباشرة إلى التمحيص والتحليل وينفذ من الأسواق لا سيما إذا كان من محلات مثل «زارا» أو «ريس» أو «هوبس» التي تعتبر أسعارها مقدورا عليها بالنسبة لشريحة أكبر، فيما تبدأ المحلات بتقليد واستنساخ الأزياء الموقعة بأسماء مصممين عالميين مثل أماندا وايكلي، جيني باكام، سارة بيرتون من دار «ألكسندر ماكوين» وغيرهم. تأثيرها بدا واضحا على شرائح الفتيات المتشبعات بحلم سندريلا، الذي تجسده لهم. فهي فتاة عادية أسرت قلب أمير، والأهم من هذا تتسوق من محلات يمكن لأغلبيتهن التسوق منها، مما يجعلها قريبة منهم وبالتالي يجعل تأثيرها أقوى وأبلغ.

اللافت أنها لم تكن في البداية أيقونة موضة، بل وكان من الصعب تقبل رأي البعض ممن سارعوا بوصفها بذلك. وطبعا دخل بعض المصممين في جدل بين مدافع يقول إنها تجسد الأناقة البريطانية، وقائل إنها أبعد ما تكون عن الموضة، مثل «فيفيان ويستوود».