إيران تأمل في «نجاح» المفاوضات النووية المرتقبة في بغداد

صالحي: نتمنى أن نشهد نهاية هذه القضية الملفقة

TT

عبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس عن أمله في أن تتكلل المفاوضات المقبلة مع القوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني والمرتقبة في 23 مايو (أيار) في بغداد بـ«النجاح».

وقال صالحي خلال مؤتمر صحافي نقلته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إن «محادثات إسطنبول كانت ناجحة، ونأمل في نجاح اجتماع بغداد (...) وإن شاء الله سنتمكن من تجاوز عدة مراحل إضافية في بغداد».

وستواصل إيران في بغداد محادثاتها مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) التي استؤنفت في أبريل (نيسان) في إسطنبول بعد 15 شهرا من التوقف.

وأضاف الوزير الإيراني: «في إسطنبول كنا في بداية نهاية الملف النووي، ونأمل في أن نشهد نهاية هذه القضية الملفقة في مستقبل قريب»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأمل طهران في الحصول في بغداد على رفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عليها للاشتباه في أنها تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي، وهو ما تنفيه إيران.

ومن المتوقع أن تتناول المحادثات احتمال السماح لإيران بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بعيدا عن الـ90% اللازمة لصنع السلاح النووي.

وكانت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» قد كشفت في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعدة للسماح لإيران بمواصلة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 5% لاستخدامه لأغراض سلمية، إذا وافقت طهران على دخول المفتشين والمراقبة والمطالب الدولية الأخرى.

وصدرت بحق إيران ستة قرارات في الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، بينها أربعة أرفقت بعقوبات تم تعزيزها لاحقا بشكل أحادي الجانب من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقبل المفاوضات مع مجموعة 5+1 ستجري إيران جولة محادثات جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 14 و15 مايو.