السعودية: تدابير خاصة لإبطال المتفجرات بالمطارات

تجهيز مناطق إيواء للقادمين على طائرات مشتبه فيها

TT

شرعت الهيئة العامة للطيران المدني في تنفيذ مبان متخصصة لإبطال المتفجرات بكافة مطارات المملكة الداخلية، بهدف فحص الأمتعة والحقائب المشتبه فيها، وذلك ضمن خطط وأنظمة الأمن والسلامة المطبقة في المطارات السعودية.

وكشف المهندس حسان بن حريب، كبير المهندسين المعماريين في إدارة هندسة المشاريع بالمطارات الداخلية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، عن اعتماد إنشاء مبنى إبطال المتفجرات ضمن مشروع مطار أبها، لافتا إلى أن ذلك المبنى سيكون نموذجا موحدا يتم تعميمه على كافة المطارات الداخلية.

وقال حريب لـ«الشرق الأوسط»: «إن المبنى يهتم بسلامة المطار، عند الشك في حقيبة معينة يتم نقلها بواسطة مركبة متخصصة إلى المبنى المكون من حفرتين؛ إحداهما للعرض والأخرى للفحص»، مبينا أن تلك الخطوة جرى تنفيذها في سلسلة مطارات داخلية، من ضمنها الجوف ونجران.

وأفاد بأن مبنى إبطال المتفجرات يمر حاليا بمرحلة التصميمات في مطار أبها، ستستغرق نحو ستة أشهر ليتم طرحه في ما بعد ضمن مناقصة ومن ثم الرفع به إلى المقاول لتنفيذه، موضحا أن مباني إبطال المتفجرات سيتم إنشاؤها ضمن تنفيذ المطارات الجديدة، في حين ستضاف إلى مشاريع تطوير المطارات الداخلية الموجودة.

وفي سياق متصل، تعكف الهيئة العامة للطيران المدني على دراسة حول إنشاء مباني إيواء ومعالجة وإدراجها ضمن مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والتي تختص بإيواء الركاب القادمين على متن طائرات مشتبه فيها، وذلك بحسب ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» المهندس محمد عابد المشرف العام على مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي. وذكر «يحوي المطار حاليا موقفا منعزلا للطائرات، إذ إنه في حال وصول طائرة مشتبه فيها فإنه يتم إخلاؤها من الركاب والتوجه بها إلى ذلك الموقف بعيدا عن مباني المطار»، مؤكدا أن ذلك الموقف يتضمن تصميمات مخصصة تشمل أنظمة حماية ضد التفجيرات تفاديا لوصول آثارها إلى المباني الموجودة في حال انفجارها.