أمين معلوف: لم أؤلف كتابا باللغة العربية ولكن الأمر ليس مستبعدا في المستقبل

بمناسبة فوزه بـ«جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي» لمؤسسة سلطان العويس الثقافية في دورتها الـ12

TT

اللقاء بأمين معلوف له نكهة خاصة لأنه ينقلك إلى الأزمان الماضية عبر رواياته وكتبه: «ليون الأفريقي»، «سمرقند»، «حدائق النور»، «القرن الأول بعد بياتريس»، «صخرة طانيوس»، «سلالم الشرق» أو «موانئ المشرق»، «رحلة بالداسار»، «الحروب الصليبية كما رآها العرب»، «الحب عن بعد»، «الهويات القاتلة»، «بدايات - سيرة عائلية»، «الأم دريانا»، «اختلال العالم», وغيرها من الروايات والكتب التي تلقي الضوء على زمننا الحالي. وترجمت جميعها إلى معظم لغات العالم، حيث تدور أحداثها في الشرق الأوسط وأفريقيا في إطار حوض البحر المتوسط.

وقال في حواره لـ «الشرق الأوسط» أكتب أحيانا بعض النصوص. لكني لم أؤلف كتابا كاملا باللغة العربية، ولكن الأمر ليس مستعبدا في المستقبل. واختيار اللغة في الكتابة له بعد حضاري وله إيقاع في الأذن، وهو ليس مجرد وسيلة للإبداع فقط.

وأضاف حاولت في جميع كتاباتي أن أعرّف قراء العالم على الجوانب المضيئة من ثقافتنا العربية والإسلامية. وكرست كتبا وروايات، مثل «سمرقند» و«ليون الأفريقي» «ورحة بالدسار» وغيرها، كما تعلم، لشرح الجوانب التي أبدع فيها العرب والمسلمون.