رئيس الوزراء البحريني يشيد بحكمة خادم الحرمين في احتواء الأزمة العابرة بين القاهرة والرياض

الشورى السعودي: العلاقة بين البلدين متجذرة

TT

أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في احتواء الأزمة العابرة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

وأكد الأمير خليفة بن سلمان، خلال ترؤسه أمس الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن احتواء تلك الأزمة «يعكس الحكمة والرؤية الثاقبة لدى خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع قضايا الأمة للحفاظ على وحدتها ولم شملها ودفع التعاون والعمل العربي قدما».

ورحب مجلس الوزراء البحريني من ناحية أخرى بما تضمنته الكلمة التي وجهها الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في الاجتماع التشاوري الثالث عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي عقد مؤخرا في الرياض، والتي أكدت وقوف المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون صفا واحدا مع أمن واستقرار مملكة البحرين ودعمها لجهودها في التصدي للإرهاب.

وفي الرياض، نوه مجلس الشورى في جلسته العادية، أمس في الرياض، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية المتميزة بين السعودية ومصر، وتجاوز جميع محاولات المغرضين الذين يسعون للنيل من هذه العلاقة، مبينا أن توجيهه بعودة سفير السعودية لدى مصر إلى القاهرة ومباشرة أعماله، وإعادة فتح السفارة والقنصليتين في كل من الإسكندرية والسويس، بعد الأزمة العابرة التي تعرضت لها السفارة السعودية، «دليل قاطع على حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار العلاقات بين البلدين بوصفهما ركنين أساسيين في العلاقات العربية - العربية والعمل العربي المشترك».

وأشاد مجلس الشورى بزيارة الوفد المصري رفيع المستوى إلى السعودية للتأكيد على عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ووصف البيان العلاقات بين السعودية ومصر بـ«العلاقات المتجذرة»، قوامها روابط الدين والأخوة والمصير المشترك، وأن الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أوسع مما كانت عليه، فقد أثبت أبناء الكنانة أن ما قام به بعض الأشخاص لن يؤثر في العلاقات بين البلدين، بل يزيد من متانتها وقوتها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز دورهما المحوري في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأكد المجلس أهمية دور وسائل الإعلام في البلدين في تجلية الصورة وطبيعة الروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين قيادة وشعبا، وأن جميع الممارسات المسيئة التي تصدر من البعض ما هي إلا نشاز لا يمكن تعميمه.