مسارات جوية جديدة تخفض ساعات رحلات الطيران في الشرق الأوسط

تعديل أسعار التذاكر.. وتوقعات بتحقيق نمو في إيرادات شركات الطيران

TT

بتعديل أسعار التذاكر وفقا للمسافات الجديدة، تستعد شركات الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط للتزامن مع مشروع تعديل المسارات الجوية الذي سيؤدي إلى خفض مدة الرحلات بين مطارات المنطقة. وقالت مصادر في قطاع النقل الجوي لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع تعديل المسارات سوف يساعد الشركات في تحقيق عوائد تشغيل جيدة، حيث سيخفض مسافة الرحلة ويقلل من كميات الوقود إضافة قدرة الناقلات على الإقلاع والهبوط دون تأخير.

وكشف عبد الله يعقوب بشاوري، مدير الفحص الجوي لشركة «سمانا» في حديث لـ«الشرق الأوسط»، عن أن مشروع تعديل المسارات الجوية الجديد الذي تسعى إلى تطبيقه سلطات الطيران المدني في المنطقة جاء بناء على توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، مشيرا إلى إن المسارات الجديدة سوف تختصر زمن الرحلة بين نقطة وآخر مما يخفف العبء على الشركات.

وبين بشاوري أن من أهم المشاريع تطبيق نظام المراقبة الجوية عن طريق الأقمار الصناعية، والذي بدئ العمل به في بعض دول المنطقة، حيث يوفر النظام مرونة للطيارين في الهبوط والإقلاع ويزودهم بكافة المعلومات الملاحية التي يحتاج إليها الطيار خلال الرحلة كما يعرض حالة الطقس وتقلبات الأجواء بشكل فوري.

وتوقعت المنظمة الدولية للطيران المدني أن تكون منطقة الشرق الأوسط الأولى عالميا من حيث نمو الحركة، حيث أظهرت الدراسة التي نفذتها المنظمة على دول الإقليم أن معدل نمو الحركة الجوية إلى 2025 سيصل إلى 28 في المائة عن الوضع الحالي. وأكدت المنظمة أن منطقة الشرق الأوسط هي الأولى عالميا في نمو الحركة الجوية بنسبة 28 في المائة في كل عام، حيث تقوم المنظمة بإجراء دراسة استطلاعية تشمل قياس الحركة من 2009 إلى 2025.