موجز أخبار

TT

* العاهل الأردني يؤكد إجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي

* عمان ـ محمد الدعمه: أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمس، أن الانتخابات النيابية ستجرى قبل نهاية العام الجاري، وأن الأردن «ماض نحو الإصلاح الشامل بلا تردد أو تراجع». وقال الملك، خلال لقائه رئيس مجلس النواب، وأعضاء المكتب الدائم في المجلس، ورؤساء اللجان والكتل النيابية، «يجب أن يكون واضحا للجميع أننا مصرون على المضي في الإصلاح السياسي، وأننا نعمل بكل جدية لنشهد انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي».

وحث الملك عبد الله الثاني، النواب على التعاون مع الحكومة لتسريع إنجاز قوانين الأحزاب والانتخاب، والمحكمة الدستورية. غير أنه لفت إلى أن «كل ما تم إنجازه من تعديلات دستورية وغيرها من القوانين، هو بلا معنى إن لم يكن محصلة ذلك إجراء الانتخابات النيابية على أسس من الشفافية والنزاهة».

* ليبيا تستدعي سفير الجزائر لديها بعد انتقاد أويحيى لثورات الربيع العربي

* لندن - «الشرق الأوسط»: عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية أمس عن استغرابها واستهجانها للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى مؤخرا حول ثورات الربيع العربي، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

* وأبلغ مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، عبد الحميد فرحات أمس السفير الجزائري لدى ليبيا استغراب واستهجان السلطات الليبية للتصريحات التي أدلى بها أويحيى، وانتقد فيها ثورات الربيع العربي.

وطالب مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي السلطات الجزائرية بتفسير هذه التصريحات. وكان أويحيى دعا يوم الخميس الماضي الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقررة في العاشر من مايو (أيار) الجاري، وضرورة «اليقظة» بخاصة مما يسمى «الربيع العربي»، وقال إن «الشعب الجزائري يجب أن يكون يقظا، فبعد تدمير العراق، وتقسيم السودان، وتكسير ليبيا، وإدخال مصر في الفوضى، جاء الدور الآن على مالي»، الجار الجنوبي للجزائر.

* واشنطن تفرج عن معتقلين خطيرين في أفغانستان

* كابل: «الشرق الأوسط»: أعلنت السفارة الأميركية في كابل أمس أن الولايات المتحدة أفرجت منذ سنتين عن 20 معتقلا «خطيرا جدا» في أفغانستان في إطار اتفاق مع مجموعات متمردة يفترض أن يؤدي إلى تهدئة النزاع. وصرح الناطق باسم السفارة غافين ساندوال لوكالة الصحافة الفرنسية مؤكدا خبرا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس «أنه برنامج قديم يعود إلى سنتين استخدم بشكل نادر ويقيم فيه مسؤولون عسكريون مع نظرائهم الأفغان ما قد يجنونه من فوائد عبر الإفراج عن بعض المعتقلين في سجن باغرام من الذين يريدون التخلي عن العنف والالتزام بعملية المصالحة». وأضاف أنه «أفرج عن نحو 20 معتقلا في إطار هذا البرنامج، ويأخذ قرار الإفراج في الاعتبار ما إذا كان سيسبب المفرج عنه مشكلة أمنية لاحقا». ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي في إشارة إلى الاتفاق المطبق في مركز اعتقال بروان، وهو سجن أميركي في قاعدة باغرام الجوية، شمال كابل أن «الجميع متفق على القول: إنهم خطيرون. لكن الفوائد تعوض عن المخاطر».