على الرغم من أن الكثيرين يرون أن الإنفاق السخي من جانب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي (أكثر من 800 مليون جنيه إسترليني) يعد شيئا يتخطى المعقول، فإن لاعبي الفريق ردوا على المنتقدين مع اقترابهم من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وليبدأ النادي جني ثمار ما دفعه.
وأثبتت صفقات سيتي الكبيرة أنها لم تكن عشوائية، وأن منتقدي دفع مبلغ 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا للنجم العاجي يايا توريه أصبحوا الآن هم أكثر المشيدين بموهبته بعد أن نجح في قيادة الفريق باقتدار، وجعله على وشك الحصول على أول لقب للدوري الممتاز منذ 44 عاما.
إن الأموال التي أغدقها مانشستر سيتي للحصول على خدمات اللاعبين الموهوبين من أمثال ديفيد سيلفا أو سيرجيو أغويرو وكومباني، كانت سببا في انتزاع الفريق لصدارة الترتيب العام من بين أنياب وبراثن لاعبي مانشستر يونايتد ومديرهم الفني القدير أليكس فيرغسون.
من جهته حث سير أليكس فيرغسون، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، مهاجمه السابق مارك هيوز، مدرب كوينز بارك، ليسدي له خدمة جليلة، عبر حرمان سيتي من الفوز باللقب يوم الأحد المقبل بالفوز أو التعادل. ويمكن لسيتي حسم لقب الدوري الإنجليزي إذا فاز على كوينز بارك رينجرز على ملعب الاتحاد، بينما تعادله، أو خسارته، سيمنح اللقب ليونايتد حال فوز الأخير على سندرلاند.