نائب وزير الدفاع السعودي يشهد انطلاق فعاليات معرض قوات العمليات الخاصة في العاصمة الأردنية

استمع إلى شرح من المسؤولين عن موجودات المعرض

العاهل الأردني الملك عبد الله والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي خلال جولة بمعرض قوات العمليات الخاصة في قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية بعمان أمس (رويترز)
TT

شهد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، الذي يزور الأردن حاليا، انطلاق فعاليات معرض قوات العمليات الخاصة «سوفكس» الذي يقام في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة وفود عسكرية ومندوبين عن شركات صناعة الأسلحة من عدة دول عربية وإسلامية وأجنبية.

وتجول الأمير خالد والوفد المرافق في أقسام المعرض واستمع إلى شرح من المسؤولين عن موجودات المعرض من مختلف أنواع الأسلحة والمعدات المستخدمة لأغراض الأمن وحفظ الاستقرار.

وعد المدير العام للمعرض، عامر الطباع، المعرض فرصة فريدة لتبادل التكنولوجيا بين مختلف دول العالم، مبينا أن معرض «سوفكس» يصنف في المرتبة الأولى على مستوى العالم للسنة الرابعة على التوالي، وأشار في تصريح صحافي عقب انطلاق فعاليات المعرض اليوم إلى أن المعرض يشارك فيه أكثر من 322 شركة تمثل 72 دولة.

وقال الأمير خالد بن سلطان إن القوات المسلحة السعودية تؤكد أن التدريب من أهم الأشياء التي تركز عليها، وكما هو معروف أن هناك تدريبات للقوات المسلحة في الجنوب، مبينا أن هناك تدريبات بين السعودية والأردن إضافة إلى 17 دولة مشاركة في تمرين «الأسد المتأهب» الذي خطط له قبل أكثر من سنتين، مشيرا إلى أن الموافقة على هذا التمرين كانت في أواخر 2010، ومشيرا إلى أن أكبر قوات مشاركة في هذا التمرين هي القوات الأردنية والأميركية والقوات السعودية.

وفيما يتعلق بانطباعه عن معرض «سوفكس»، أكد نائب وزير الدفاع أن التقدم في الصناعات من مركز الملك عبد الله في الأردن كان مميزا جدا، وقال: «لنا علاقات قوية من خلال لجان تشترك فيما بينها في هذا المجال، كما أننا نلاحظ دقة التصنيع، وهذا ما يجب أن يفخر به الشعبان الأردني والسعودي». وأضاف: «يجب أن نكون واضحين للغاية لا نربط شيئا بشيء». وشدد على أنه «منذ أكثر منذ ست سنوات ونحن في تدريب مكثف في الشمال والجنوب والشرق، وهذه التدريبات لرفع كفاءة القوات المسلحة السعودية القتالية لحماية المملكة العربية السعودية، وهذه التمارين ليست موجهة لأحد»، وأكد أن «العلاقات بين بلاده والمملكة الأردنية الهاشمية في ازدياد وتقدم».

وفي ما يتعلق بالأوضاع في سوريا قال: «نحن دائما نأسف للأوضاع السيئة في أي دولة، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق الشعب السوري ويحفظ أرواحهم، وسوريا بشعبها العظيم دائما في قلوب كل العالم العربي».

وقال: «لا يعني حضورنا للمعرض لعقد صفقات لشراء أسلحة أو خلاف ذلك، ولكن هناك لجان من قبلنا معنية بهذا الشأن ونتركها للمختصين، ونحن في المملكة متجهون لما يخص المصانع الحربية السعودية، والقطاع الخاص في السعودية قوي وأقوى مما يتصوره البعض»، مبينا أن القوات المسلحة في بلاده قامت بشراء قطع من المصانع من أكثر من 100 شركة سعودية، وقال: «في توقعي الخاص خلال الأعوام الخمسة المقبلة أنها ستكون أكثر من 1000 شركة تقوم بصناعة قطع الغيار، علما بأن هناك تعاونا بيننا وبين الدول الأخرى من ناحية التصنيع، وهناك لجان مشتركة، ودائما توجيهات قيادتنا العليا أن نستفيد ونعمل مع القطاع الخاص فيما يخدم الأمن القومي السعودي».