معهد روزفلت يمنح الشهرستاني جائزة «التحرر من الخوف»

في احتفال بلاهاي حضرته ملكة هولندا وزيباري

TT

حصل نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أمس على جائزة «التحرر من الخوف» من معهد روزفلت لمواقفه الجريئة من أجل الحرية ضد «الاستبداد والديكتاتورية».

وجرت مراسم تسليم جائزة «التحرر من الخوف» إلى الشهرستاني من معهد فرانكلين واليانور روزفلت في لاهاي بحسب بيان. وحضرت مراسم الاحتفال الملكة بياتركس ملكة هولندا ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، إضافة إلى عدد من الشخصيات العالمية. وأكد بيان رسمي أن «هذه الجائزة تمنح لأول مرة لشخصية عراقية» بارزة.

وقال الشهرستاني بعد تلقيه الجائزة «أغتنم الفرصة لأدعو العلماء في أنحاء العالم إلى أن يمتنعوا عن العمل في مجال أسلحة الدمار الشامل لأنها لن تعزز الأمن القومي بل ستشجع الحكام على أن يكونوا أكثر عدوانية وأقل تفهما لحل المشاكل الدولية». وكان الشهرستاني الذي قضى في السجن أكثر من 11 عاما في زمن النظام السابق عارض العمل في البرنامج النووي. وقال بهذا الصدد «لقد واجهت خوفي في ديسمبر (كانون الأول) عام 1979 عندما اتخذت قراري، إما العمل على برنامج صدام للأسلحة النووية أو دفع ثمن». وأضاف: «كان الخيار بسيطا والثمن كان أحد عشر عاما وثلاثة أشهر في السجن». وسبق أن منحت هذه الجائزة السنوية لشخصيات بارزة بينها كوفي أنان ومحمد البرادعي والأخضر الإبراهيمي، لدورهم البارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتمسك بمبادئ الديمقراطية والمجاهرة بالرأي من دون تردد أو خوف.