5 قتلى و23 جريحا في سلسلة تفجيرات بالفلوجة

TT

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل خمسة أشخاص وإصابة 23 آخرين في ثلاث هجمات وقعت بمدينة الفلوجة غرب بغداد أمس. من ناحية ثانية، قتل ضابط استخبارات في هجوم بعبوة ناسفة استهدف سيارته في كركوك.

وقال المتحدث باسم شرطة محافظة الأنبار الملازم أول علي فخري العامري إن «خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب حديقة عامة وسط المدينة». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الانفجار وقع في نحو العاشرة صباحا وأدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في أحد المباني المجاورة».

وفي هجوم آخر، أصيب ستة أشخاص بينهم ضابطان في شرطة المرور بجروح في انفجار دراجة نارية متوقفة في شارع الثرثار، شرق الفلوجة، وفقا للمصدر.

إلى ذلك، أصيب أربعة أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب متنزه عام، وسط المدينة، وفقا للمصادر ذاتها.

وأكد الطبيب عمر دلي من مستشفى الفلوجة العام تلقي خمسة قتلى و18 جريحا جراء الهجمات. وفي وقت لاحق بعد منتصف النهار، انفجرت سيارتان مفخختان على التوالي وسط الفلوجة مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، وفقا للمتحدث باسم الشرطة. وكانت الشرطة قامت بتفكيك سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين في مواقع متفرقة من المدينة. وفرضت السلطات المحلية في المدينة حظرا شاملا على التجول في عموم الفلوجة وبدأت اتخاذ إجراءات أمنية مشددة تحسبا من وقوع انفجارات أخرى، حسب ما نقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، أعلن اللواء تورهان عبد الرحمن معاون قائد شرطة المحافظة عن «مقتل ملازم أول في جهاز المخابرات (عباس فاتح أحمد) بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة لدى مغادرته منزله في حي النصر جنوب شرقي المدينة».

وفي الموصل، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة، وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية بمنطقة النهروان غربي الموصل».

إلى ذلك، صرح متحدث عسكري عراقي أمس بأن الاجتماع الخاص ببحث الملف النووي الإيراني الذي سيعقد بغداد في 23 مايو (أيار) الحالي لن يشهد إجراءات أمنية مشددة مثل تلك التي اتخذت قبل وخلال انعقاد القمة العربية أواخر مارس (آذار) الماضي. وقال العقيد ضياء الوكيل المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في تصريح صحافي: «أنا أطمئن الأهالي في بغداد.. لن يشعروا بالإجراءات الأمنية ولن يتأثروا بها، وهي لن تشبه الإجراءات التي اتخذت قبل وخلال انعقاد القمة العربية في بغداد». وتابع: «لا يوجد قطع للشوارع أو غلق لأية منطقة، وكل ما يقال خلاف هذا الكلام مجرد إشاعات».