أزمة تشكيل الحكومة اليونانية توتر الأسواق العالمية

استقالة 3 من بنك «جي بي مورغان» لخسارة ملياري دولار

TT

بدأت البورصات الأوروبية أسبوعها الجديد على انخفاض كبير على خلفية المأزق السياسي المتواصل في اليونان التي تشكل مركز أزمة الديون، في حين يتوقع عقد اجتماع لمجموعة «يوروغروب». وفي حين أنهت أسواق الأوراق المالية جلسات التداول الجمعة الماضي على تحسن طفيف، فإنها استهلت هذا الأسبوع الجديد بانخفاض. لكن بورصة طوكيو تجاوزت مخاوفها تقريبا بإقفالها على زيادة طفيفة بنسبة 0.23 في المائة أمس. وفي أوروبا، تميل الأسواق على العكس إلى التراجع. فقد فقدت باريس أكثر من 2 في المائة في أولى عمليات التداول، وخسرت سوق لندن 1.33 في المائة وفرانكفورت 1.31 في المائة. أما في ميلانو، فتراجعت السوق إلى – 2.02 في المائة ومدريد إلى – 2.47 في المائة، وقد فاق التراجع في هاتين السوقين ما كان متوقعا بعدما أعلنت بعض البنوك زيادة ملاءتها لتغطية التسليفات العقارية المشكوك في تحصيلها، التي تملكها في محفظتها المالية.

إلى ذلك، أعلن 3 من كبار المسؤولين التنفيذيين ببنك «جي بي مورغان تشيس»، لهم صلة بالخسائر التي أعلن عنها البنك الأسبوع الماضي والبالغة ملياري دولار، أنهم سيرحلون عن البنك خلال الأسبوع، حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» على موقعها الإلكتروني، أمس.

ويعمل الموظفون الـ3 في مكتب الاستثمار الرئيسي بالبنك، الذي خسر نحو ملياري دولار من أمواله الخاصة خلال أسابيع في ما يتعلق بمشتقات للتحوط من مخاطر الائتمان.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إن إينا درو التي ترأست مكتب الاستثمار الرئيسي منذ عام 2005، وخافيير مارتن أرتاخو، وبرونو ميشال إيكسيل، وهما من مكتب لندن الذي جرت فيه العمليات التجارية، سيتركون البنك.

وقال الرئيس التنفيذي، جيمس ديمون، أول من أمس، الأحد، في مقابلة تلفزيونية، إن البنك أخطأ عندما لم يتحرك بسرعة كافية للتعامل مع المخاوف. وأضاف في مقابلة مع برنامج «ميت ذا برس» (لقاء مع الصحافة) على شبكة «إن بي سي»: «لقد ارتكبنا خطأ رهيبا فظيعا.. لا يوجد مبرر له».