تطوير معدات إلكترونية لتنفيذ الأعمال.. أثناء السفر

كومبيوتر محمول وهاتف ذكي وعدد من التطبيقات

TT

عندما أسافر في رحلة عمل، فإنني أتأكد من أكون مجهزا بالمعدات التالية، وليس أكثر: جهاز لابتوب، وهاتف ذكي مع بعض التطبيقات والسماعات والبطاريات والكابلات. ولكنني عندما أذهب لقضاء عطلة مع أسرتي، وأرغب في أداة لبريدي الإلكتروني، وللقراءة، أو تسلية الأطفال، فإن جهاز «آي باد» هو الأمر الأول الذي يخطر على بالي. لكنني إن رغبت في القيام ببعض الأعمال، فإن اللابتوب هو الخيار الأنسب جدا.

وأثناء السفر، أستخدم مزيجا من البرمجيات الجاهزة. وأقوم بنقل الملفات لاسلكيا عن طريق خدمة «دروببوكس» السحابية وأقراص بحجم الأصبع. ولكوني من الكتّاب، فإن الذي يصطحبني دائما منذ سنوات هو اللابتوب الذي يضمها ويجمعها جميعها. وأنا أستخدم «أبل ماك بوك إير» قياس 11 بوصة الذي بات رفيقي الدائم أثناء رحلات العمل، وهو يزن رطلا واحدا أكثر من «آي باد». وإذا كنت تنوي أن تصطحب جهازا بنظام «ويندوز»، هنالك دفاتر «ألترابوكس» البالغة الخفة والرقة مثل «ماك بوك إير». وهي تأتي بأشكال وأحجام وقياسات مختلفة، لكن أثناء السفر فإن الصغير منها هو الأنسب. أما الهاتف الذكي، فإنه يأتي مع مزية معينة، وهي اللاسلكي عن طريق النقطة الساخنة الجوالة، بحيث يمكن بهذا الأسلوب أن يعمل الهاتف كموديم لاسلكي لجهاز اللابتوب، مستغنيا عن الحاجة إلى «دونغل يو إس بي»، أو نقطة ساخنة خارجية لاسلكية مثل «ماي فاي». وبعض الهواتف الذكية يمكنها استخدام شبكات الجيل الرابع «إل تي إي 4جي» السريعة جدا التي قد لا تعني كثيرا للهاتف، لكنها قد تخدم جيدا لدى وصلها لاسلكيا باللابتوب. فإذا رغبت في هذا الأمر، فابحث عن «سامسونغ غالاكسي نيكسس». أما بخصوص التطبيقات، فإذا رغبت في أن تطالع كتابا، فاحصل على تطبيق «كيندل» لجهاز الكومبيوتر، أو الهاتف. وبالنسبة للأفلام السينمائية، فاستأجر بعضها من «أمازون»، أو «آي تيونز» قبل سفرك لتشاهدها على الطائرة. وأخيرا بالنسبة للكاميرا، والآلة الحاسبة، ومسجل الصوت، والمترجم، ووحدة «جي بي إس»، فالهاتف الذكي كفيل بها.