العاهل الأردني يبحث الأزمة السورية مع وزير الخارجية المصري

محمد عمرو: توحيد أطياف المعارضة يغير الوقائع على الأرض

TT

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين مصر والأردن تجاه التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصا ما يتصل بالوضع في سوريا. وشدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه أمس، وزير الخارجية المصري محمد عمرو، على الدور المحوري والمهم تاريخيا، الذي تقوم به مصر في محيطها العربي والإقليمي خدمة للقضايا العربية وبما يعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية محمد عمرو، بحثا خلال اللقاء، الجهود التي يقودها المبعوث الأممي العربي المشترك، كوفي أنان، لإيجاد مخرج للأزمة السورية ووضع حد للعنف وإراقة الدماء والبدء بعملية حوار سياسي شامل.

وأكد وزيرا الخارجية المصري والأردني ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.

وشددا خلال مؤتمر صحافي عقداه عقب اجتماعهما في مقر وزارة الخارجية الأردنية، على التوافق بين البلدين بضرورة الحل السياسي للأزمة بما يحافظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وحماية الشعب السوري، والخروج من هذا الوضع الذي تعانيه سوريا منذ أكثر من عام.

وأكد عمرو أن هناك توافقا كبيرا في وجهات النظر بين مصر والأردن بشأن الأزمة السورية والحل السياسي لها.

وقال عمرو «إنه من الأهمية بمكان لحدوث هذا الحل، حدوث توحد وتناغم بين جميع أطياف المعارضة السورية للتوافق على هذا»، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا سيعقد غدا في الجامعة العربية لأطياف المعارضة السورية المختلفة للوصول إلى توافق في ما بينها. وأكد أن مصر كانت دائما تدفع إلى أهمية الوصول إلى توحيد موقف المعارضة السورية، لأن هذا سيغير المعادلة الموجودة على الأرض، بالإضافة إلى تأييد مهمة كوفي أنان وإعطائها التأييد اللازم والفرصة لإثبات نجاحها ودورها في الحل، معربا عن أمله أن تنجح تلك الجهود في تحقيق تحرك إلى الأمام بالنسبة للأزمة السورية.