وزير الدفاع يترأس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال

الأمير محمد بن سلمان: الدورة الثالثة للجائزة ستكون خليجية

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال الاجتماع ويبدو الأمير فيصل بن سلمان والأمير محمد بن سلمان والأمير عبد الله بن بندر («الشرق الأوسط»)
TT

ترأس الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، في مكتبه بالمعذر أمس, اجتماع مجلس أمناء الجائزة. وتضمن جدول أعمال الاجتماع اعتماد التقرير السنوي للأمانة العامة للجائزة، إضافة إلى اعتماد الفرع الجديد للجائزة وهو فرع الإعلام.

وأقر المجلس أسماء الفائزين بجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في دورتها الثانية والتي تشمل القطاع الصناعي، حيث فاز أولا عبد الوهاب الأحمري، فيما حل سالم الخالدي ثانيا.. وفي القطاع التجاري فاز تركي اليحيى، في حين حازها في القطاع الخدمي أولا نورة المقيطيب، وثانيا محمد الشهري.. وقد فاز في القطاع التقني أولا عبد الله عبد الرحمن الزامل، وثانيا حسن محمد الشهري. وفاز في جائزة القياديين أولا خالد سليمان الغثبر، وثانيا محمد غانم العنزي، وفازت في جائزة شابات الأعمال أولا آلاء بنت عبد الرحمن الحريري، وثانيا هدى بنت غالب المطيري، وجائزة الإنجازات التي تقدم لرجال الأعمال الذين قدموا مبادرات لشباب الأعمال فاز بها أولا فهد الثنيان، وثانيا صالح التركي.

حضر الاجتماع الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، وعبد الرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض، وفيصل بن سعد السديري، والمحامي محمد الزامل، وأمين عام الجائزة بدر العساكر.

وهنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في تصريح عقب الاجتماع، الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، معلنا أن الدورة الثالثة لجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال ستكون خليجية، مؤكدا حرص وزير الدفاع على أن تخدم الجائزة شريحة أكبر من الشباب لرفع مستوى التنافس الشريف بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم التواصل في ما بينهم، وتبادل الأفكار، مما يعزز اندماجهم وفقا لتطلعات قادة دول مجلس التعاون ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

وبين الأمير محمد بن سلمان أن الجائزة تعتني بفئة الشباب من الجنسين، حيث إن هدفها تشجيع شباب الأعمال المبدعين والمتميزين من الجنسين في شتى المجالات سواء كانوا ملاكا لمنشآت اقتصادية أو كانوا من القياديين فيها، أو من الشباب الباحثين بقصد التطوير، وذلك لبناء جيل مبدع من القادة الشباب لتولي القيادة والريادة المستقبلية في مختلف القطاعات، ولرفع مستوى الوعي لدى شباب الأعمال من خلال برامج تقدمها الجائزة.

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن «وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء الجائزة يدرك ما للشباب من أهمية، حيث إن رقي الوطن يتم بسواعد شابة، فهم اللبنة الأساسية له، لذلك تولدت لدى الأمير سلمان فكرة إنشاء الجائزة وتبناها إلى أن رأت النور، وستظهر نتائج هذا العمل الجليل في المستقبل القريب بإذن الله»، مؤكدا «حرص وزير الدفاع على شباب الوطن من الجنسين في كل مجالات الحياة وضرورة الاستعانة بالله عز وجل وعدم استعجال النجاح والبحث عنه خطوة خطوة، وأن يتلمس الشاب أو الشابة نجاحا ثابتا»، مؤكدا أن شباب الأعمال لبنة من لبنات بناء اقتصاد هذا الوطن.

من جانبه، أوضح بدر العساكر، أمين عام الجائزة، أن الجائزة تتكون من سبعة فروع هي: جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في القطاع الصناعي، وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في ابتكار مشروع صناعي حديث ومتطور، وتكون له تأثيرات إيجابية على مدى رقي وجودة المنتجات التي يقدمها للمجتمع.. وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في القطاع الخدمي، وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في ابتكار مشروع خدمي حديث ومتطور، وتكون له تأثيرات إيجابية على القطاع نفسه.. وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في القطاع التجاري، وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في تطوير مشروع تجاري، وتكون له تأثيرات إيجابية على القطاع نفسه.. وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في القطاع التقني، وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في ابتكار مشروع خدمي حديث ومتطور.. وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال للقياديين، وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في شتى القطاعات في وظائف قيادية على اختلافها بحيث تكون له تأثيرات إيجابية على أداء المنشأة، بناء على إنجازاته المهنية وقدراته الإدارية ومهاراته القيادية.. وجائزة الأمير سلمان لشابات الأعمال تقديرا للدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع ودورها الحيوي في مسيرة التنمية، بالإضافة إلى جائزة في القطاع الزراعي.

وقال العساكر «بالإضافة إلى الفروع الرئيسية للجائزة، يتم تقديم بعض الجوائز الخاصة في كل عام مثل جائزة الجهات الحكومية والأهلية المتميزة في دعم الشباب، وتقدم هذه الجائزة للجهة الحكومية التي أثبتت أنها الأكثر تعاونا ومبادرة مع شباب الأعمال للإنجاز والبدء بمشاريعهم بكل يسر وسهولة، لكنها حجبت في هذه الدورة. وجائزة الإنجازات، وتقدم لرجال الأعمال الذين كان لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية وقدموا مبادرات للشباب سواء أكانت مشاريع قائمة موجهة للشباب أو استشارات وتوجيهات كان لها الأثر في دعم شباب الأعمال».