موجز الثورة السورية

TT

النظام السوري يعلن نتائج الانتخابات بعد 8 أيام

* بيروت: بولا أسطيح: أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا أن 51.26 في المائة ممن يحق لهم الانتخاب شاركوا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سوريا في السابع من مايو (أيار) الجاري. وبعد تأخير دام أكثر من 8 أيام على إعلان النتائج، تحدث رئيس اللجنة القاضي المستشار خلف العزاوي عن أن «الانتخابات أعطت للشعب أوسع تمثيل ممكن، وأنّها جرت في شفافية كاملة وبشكل ديمقراطي متكامل تحت إشراف ومراقبة مجالس قضائية مستقلة لم يمارس عليها أي جانب ضغوطا».

وأشار العزاوي إلى أن عدد الذين يحق لهم الانتخاب بلغ أكثر من 10 ملايين ناخب بعد طرح الذين لا يحق لهم الانتخاب وغير الموجودين بالقطر، وكان عدد المقترعين أكثر من 5 ملايين، وهم الذين أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع. وقال العزاوي «إن الانتخابات جرت في ظل الدستور الجديد وقانون الانتخابات العامة، وانتهت إلى فوز ثلاثين امرأة بعضوية مجلس الشعب»، واصفا هذه النسبة بـ«الجيدة».

إعادة انتخاب برهان غليون رئيسا للمجلس الوطني السوري

* بيروت - «الشرق الأوسط»: انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في روما أمس برهان غليون رئيسا للمجلس، بأكثرية 21 صوتا فيما نال منافسه جورج صبرا 11 صوتا، من مجموع 40 صوتا، وهي المرة الأولى التي ينتخب فيها أعضاء الأمانة العامة رئيس المجلس الوطني وليس المكتب التنفيذي، في ولاية تستمر 3 أشهر. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن مصدر في المجلس قوله إن «غليون كان الأوفر حظا بسبب توجّه لدى الكثير من أعضاء الأمانة العامة لاختيار شخص غير حزبي لرئاسة المجلس».

المرصد السوري: كيلة تعرض «لتعذيب شديد» خلال اعتقاله

* بيروت - «الشرق الأوسط»: ندد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«الوحشية الشديدة» التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية السورية مع المعتقلين لديها، وبينهم المفكر الفلسطيني سلامة كيلة الذي تعرض «لتعذيب شديد» قبل إبعاده من سوريا. وأضاف أن «سياسة التعذيب الممنهجة التي تقوم الأجهزة الأمنية باتباعها أدّت حتى الآن إلى مقتل الكثير من المعتقلين بسبب التعذيب الشديد، ومن كان محظوظا منهم يخرج بعاهات مستديمة أو بآثار جسدية ونفسية لا تُحصى».

وأشار المرصد في بيان إلى أن حالة المفكر الفلسطيني المقيم في سوريا سلامة كيلة هي «نموذج لما يحدث في سجون النظام»، لافتا إلى أن كيلة تعرض «عقب اعتقاله الأخير في 23 أبريل (نيسان)، إلى تعذيب شديد أدى إلى نقله إلى مستشفى تشرين وتحديدا إلى الطابق السادس الذي يعتبر عمليا فرعا طبيا للأجهزة الأمنية يتم نقل ضحايا التعذيب إليه عندما يصلون إلى مرحلة ما قبل الموت ولا يكون النظام راغبا في موتهم».