أمراء المناطق ينوهون بما تحقق في عهد الملك عبد الله من مبادرات لتحسين الأوضاع المعيشية وسبل الرفاه لأبناء شعبه

TT

أكد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سخر جل وقته وراحته وجهده من أجل الوطن والمواطن منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد، وأن عهده الميمون شهد نقلة تحديث وتطوير شاملة في مختلف المجالات.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين. وقال: «هذه البيعة المباركة تمثل أنموذجا رائعا في تاريخ البلاد ودليلا راسخا على متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية تتجسد من خلالها أبهى صور التلاحم بين القائد وشعبه».

كما قال الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في كلمة له بهذه المناسبة: «سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. أنت العقل في الرأس.. والنبض في القلب.. والفصل في القول.. عشت قائدا مظفرا.. لشعب مميز.. على أرض مقدسة.. حفظك الله ورعاك».

بينما رفع الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة، موضحا أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد الملك عبد الله نموا وازدهارا وتطورا، تميز بالشمولية والتكامل ليشكل ملحمة عظيمة في بناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بكل مهارة واقتدار، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين ذلل الصعوبات للرقي برأس المال البشري ووجه بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التي تسهم في خدمة المواطن بالدرجة الأولى مثل المشاريع الصحية والمرافق الخدمية. وقال: «وقد حققت المملكة في وقت قياسي منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الحضور السياسي المتميز على المستوى الإقليمي والدولي».

فيما قال الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استطاع أن يقود دفة الحكم بأسس تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية».

من جانبه نوه الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل بالمنجزات التي تحققت خلال سبع سنوات من عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز في مختلف المجالات وفي كل المناطق. وقال: «إن الوطن في أيد أمينة وها هي مشاريع التنمية تتحدث بلغة الأرقام والإنجاز فمنذ أن تولى حفظه الله مقاليد الحكم والوطن وأبناؤه ينعمون بالخير الوفير، فمرت سبع سنوات كلمح البصر ولكنها كانت شاهدة على بصمات قائد عظيم فشهد العالم خلالها أكبر عمليات تطوير وإصلاح وتغيير مالية وسياسية وأمنية وكانت المملكة العربية السعودية أكثر هدوءا وأمنا والتفافا شعبيا حوله».

وفي جازان وصف الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقه جازان الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين بأنها «ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك».

وقال: «إننا لن نستطيع حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها التعليمية والتنموية - أيده الله - لأن ذلك يحتاج إلى مجلد، بل مجلدات، ولكن حسبنا أن نشير إلى أبرز المآثر والإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي تمت من خلال سبع سنين هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من جلائل الأعمال وما حفلت به من مشاريع عملاقة في جميع المجالات».

كما أكد الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة أن مرور سبع سنوات على تولى خادم الحرمين الشريفين «تحل علينا ونحن نستشعر دوره العظيم في النقلة الكبيرة التي شهدتها مملكتنا الحبيبة في وقت قصير وتحققت معها إنجازات عظيمة وكبيرة لا تقاس بالزمن». وقال: «إن هذه المناسبة غالية على قلب كل مواطن ومواطنة لما حملته من عطاءات وتحديات كبيرة في وجه المتغيرات، حيث نرى العالم من حولنا يعيش صراعات وحروبا وهذه البلاد ثابتة ولله الحمد بفضل تمسكها بعقيدتها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وحكمة قيادتها التي تنشد الخير للوطن والمواطن».

كذلك أوضح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أن إسهامات خادم الحرمين الشريفين في مختلف القطاعات تعد صمام أمان مكن المملكة من تنفيذ خططها التنموية دون أي عوائق. وقال: «لم يعد عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يقاس بزمنه الذي أكمل سبع سنوات ذلك أن استكمال البنية التحتية وإنشاء القلاع الاقتصادية والمسارعة في فتح الجامعات في المدن والمحافظات والمراكز وإحداث الأنظمة وتطوير القائم منها وما شهده الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة من توسعة تعد هي الأكبر على مر التاريخ وإنشاء السكك الحديدية وفك الاختناقات المرورية ومناطق الحشود كل ذلك تلاحق بشكل مثير للدهشة والإعجاب».

كما عبر الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير عن أبلغ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، مبينا أن عهده اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني أجمع في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات.

أما في تبوك فقد أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أن ما تفخر به بلاده عبر تاريخها هو «ذلك التعاضد والتعاون بين القيادة والشعب، والذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير، هذا التعاضد الذي كان مثار إعجاب الجميع، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد الأمين، وسبيل الحفاظ على منجزاته». وقال: «لا يمكن لنا أن نختزل وأن نصف ما تكنه القلوب وما يختلج في النفوس من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك كريم. وحاكم عظيم.. لا شك أننا حين نستذكر ذكرى البيعة المباركة فإننا نستذكر يوما من أيامنا المجيدة ونزداد حبا وإخلاصا لولي الأمر، وهي لحظات تجسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة فمنذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله نقرأ مسيرة حافلة بالإنجازات لخادم الحرمين الشريفين فهو قائد يمثل ضمير الأمة ووجدان الشعب».

كما أكد الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة على المكانة العالية التي احتلها خادم الحرمين الشريفين في قلوب الشعب. وقال: «في هذه المناسبة نستذكر الإنجازات التنموية الهائلة في شتى المجالات التي تحققت خلال الأعوام السبعة الماضية، وما المكانة العالية التي احتلها الملك عبد الله في قلوب الشعب إلا وسام محبة وولاء لملك كريم تلمس احتياجات مواطنيه بمختلف الوسائل ووضع البرامج التنموية الطموحة وأصدر الأوامر لتفعيل قوانين الإصلاح التي تحارب الفساد وترسخ قيم النزاهة والأمانة، في الوقت الذي كان يواصل مسيرته رعاه الله في بناء الجامعات والمؤسسات المختلفة لتعزيز المكانة العلمية والتعليمية والاقتصادية حيث استطاع بكريم خصاله وشجاعته وإصراره على الإصلاح في مختلف القطاعات مثل الاقتصاد والتعليم والقضاء وتوطين الوظائف أن تعم المشاريع التنموية كافة المناطق سعيا إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة، فسطر بذلك تاريخا عظيما لهذا العهد الزاهر في سجل القادة العظماء الذين تولوا زمام الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى».

وقد نوه الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بما وصلت إليه المملكة من مكانة على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدا أن ما تحقق لها من مكانة وسمعة طيبة «يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين قائد هذه الأمة». وقال: «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وفي عهده الميمون اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات العملاقة محليا وخارجيا، فقد تعزز حضورها في المحافل الدولية وأصبحت ولله الحمد من بين الدول صانعة القرار الدولي».

كما قال الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران: «إن مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في بلادنا المملكة العربية السعودية ذكرى غالية علينا جميعا». وأضاف في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة «إن خادم الحرمين الشريفين - منذ مبايعته - سخر وقته وجهده وكل الإمكانات لخدمة الوطن والمواطن، فشهدنا جميعا أكبر وأضخم الميزانيات في تاريخ المملكة. ونتج عن ذلك اعتماد المشروعات المختلفة لينعم المواطن بكل سبل العيش الكريم وتوفر الاحتياجات وما تحقق خلال هذه الفترة القصيرة لا يمكن أن يحصر في كلمة فذلك يحتاج إلى الكثير والكثير للحديث عنه».