موجز أخبار

TT

توجيه رسائل تهديد إلى سفارات دول من «الناتو» في باكستان

* إسلام آباد - أ.ف.ب: تلقى عدد من سفارات دول الحلف الأطلسي «الناتو»، أمس، رسائل تحتوي مسحوقا مشبوها وتهدد بتسميم جنود الحلف في أفغانستان إن لم يتوقفوا عن قتل عناصر طالبان، على ما أعلن دبلوماسيون والشرطة. وأكدت الرسالة أن «السم» الموجود في الرسائل سيوزع في قوافل التموين التابعة لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان التي تنوي باكستان أن تجيز لها مجددا عبور أراضيها بعد منعها طوال ستة أشهر. ولم يتم تحليل المسحوق المشبوه بعد، بحسب الشرطة الباكستانية ودبلوماسيين. ومن المؤكد أن سفارات فرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا تلقت رسائل ويمكن أن تكون أرسلت إلى غيرها. وصرح دبلوماسي في إحدى تلك السفارات لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضا الكشف عن اسمه، «تلقينا رسالة تحوي كيسا بلاستيكيا محكم الإغلاق يضم مسحوقا أبيض رماديا، لم نفتحه».

الشرطة تفرق مئات الشبان المعارضين في نواكشوط

* نواكشوط - أ.ف.ب: فرقت الشرطة أمس مئات الشبان المعارضين الذين كانوا يتظاهرون في نواكشوط للمطالبة بتنحي الرئيس محمد ولد عبد العزيز المتهم بـ«التسلط والتبذير». وقد احتشد المتظاهرون الأعضاء في تنسيقية المعارضة الديمقراطية أمام البرلمان للانطلاق في مظاهرة نحو وزارة الداخلية لتنظيم اعتصام غير مرخص. وفي هذه اللحظة، فرقتهم الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات. وأكد مفوض في الشرطة مسؤول عن الأمن في مكان الاعتصام، أن «عناصر الشرطة حاولوا إقناع الشبان بالتفرق لأن مظاهرتهم لم تكن مرخصة، لكنهم رفضوا واختاروا المواجهة». وردد الشبان الذين ردوا على عناصر الشرطة برمي الحجارة وأحرقوا إطارات وعرقلوا السير، «سلمية، سلمية، مظاهرتنا سلمية». ثم تجمعوا في أماكن من المدينة لتنظيم مظاهرات جديدة، لكنهم لم ينجحوا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة اعتقلت اثني عشر متظاهرا، منهم رئيس شباب تنسيقية المعارضة الديمقراطية محمد فاضل ولد المختار. وتعتبر تنسيقية المعارضة الديمقراطية التي تضم عشرة أحزاب، أن الرئيس ولد عبد العزيز «فقد كل شرعية لأنه تنكر لالتزاماته في إطار اتفاق دكار» الذي أتاح انتخابه في 2009 بعد الانقلاب الذي قام به في السنة السابقة.

إنهاء إضراب موظفي «الأونروا» في الأردن

* عمان - أ.ف.ب: أنهى موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن، أمس، إضرابا مفتوحا عن العمل، بدأوه قبل عشرة أيام، بعد التوصل إلى اتفاق بزيادة رواتبهم. وقالت أنوار أبو سكينة، الناطقة الإعلامية باسم «الأونروا» لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «تم إنهاء الإضراب بشكل نهائي اليوم بعد التوصل إلى اتفاق على زيادة الرواتب وعلى مرحلتين». وأضافت أنه «تمت زيادة رواتب العاملين مبلغ 50 دينارا شهريا (70 دولارا) اعتبارا من الشهر الأول من العام الحالي، على أن تصرف الزيادة عند صرف الرواتب نهاية شهر مايو (أيار) الحالي». وأوضحت أن «المرحلة الثانية من زيادة الرواتب ستكون بنسبة مقاربة لخمسين دينارا (70 دولارا)، على أن تنزل في الرواتب نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل وبأثر رجعي من الأول من سبتمبر (أيلول) 2012». وبذلك، يكون موظفو «الأونروا» حصلوا على الزيادة التي كانوا يطالبون بها ومقدارها 100 دينار أردني (140 دولارا).

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، خلال لقائه مفوض «الأونروا» فيليبو غراندي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، «دعم الأردن الكامل لوكالة غوث ودورها في متابعة قضية اللاجئين، ودعم العاملين فيها، وتحقيق العدالة للحفاظ على وكالة غوث الدولية، والحفاظ على حقوق العاملين»، مشيرا إلى «أهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في خدمة هذه الشريحة الكبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني».