* الشرطة تخلي مخيما للمعارضة في موسكو وتعتقل 23 شخصا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أخلت قوات الأمن الروسية صباح أمس مخيما لناشطين من المعارضة أقيم منذ أكثر من أسبوع في حديقة عامة بوسط موسكو، واعتقلت 23 شخصا. وكانت إحدى محاكم العاصمة تسلمت من أشخاص يقيمون على مقربة من الحديقة شكوى من الضجيج الذي يحدثه هؤلاء المعتصمون، وأمرت الثلاثاء بإخلاء هذا المخيم الذي أقيم في حديقة تشيستي برودي (المستنقعات النظيفة) احتجاجا على القمع العنيف لمظاهرة نظمتها المعارضة قرب الكرملين في السادس من مايو (أيار)، عشية تسلم فلاديمير بوتين مقاليد الحكم. وقال مسؤول في الشرطة للتلفزيون الروسي «كل شيء جرى بهدوء نسبيا، من دون أي مقاومة جسدية، إذ إن أكثرية الناشطين فهموا ما طلب منهم». وأضاف المسؤول في الشرطة يوري زدورينكو أن 23 شخصا قد اعتقلوا خلال العملية. وقال أحد الناشطين الذين اعتقلوا لإذاعة «صدى موسكو» في الصباح إن جميع الأشخاص المعتقلين قد أخلي سبيلهم.
* «إيتا» تطالب «بحوار مباشر» مع باريس ومدريد بايون (فرنسا) - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة «إيتا» الانفصالية الباسكية أمس في «بيان إلى المجموعة الأوروبية» أنها «عينت وفدا لفتح حوار مباشر مع حكومتي إسبانيا وفرنسا». وأكدت المنظمة أن «المجموعة الأوروبية ومجمل المؤسسات الأوروبية تواجه تحديا يتمثل في دعم ودفع عملية مفتوحة تهدف إلى إيجاد حل نهائي للنزاع المزمن في قلب أوروبا». وقد أعلنت «إيتا» في العشرين من أكتوبر (تشرين الأول) 2011 تخليها نهائيا عن نشاطها المسلح، ودعت، عبثا حتى الآن، باريس ومدريد إلى الحوار. وفي بيان بتاريخ «أبريل (نيسان) 2012» اعتبرت «إيتا» أن «رفض الحل ليس في مصلحة أحد، وليس من شأنه سوى استمرار المعاناة، وذلك قد يؤدي إلى مأزق خطير». وأعلنت الحكومة الإسبانية المحافظة في الخامس من مايو (أيار) الحالي أنها لن تتفاوض مع «إيتا». كما أكدت فرنسا أنها لا تنتظر من المنظمة سوى «نزع سلاحها بشكل كامل».
* سو تشي تبدي موافقة على تعليق العقوبات ضد ميانمار
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعربت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي، عن استعدادها للموافقة على تعليق للعقوبات المفروضة على بلادها، لكنها حذرت من أن التغييرات السياسية ومؤشرات الانفتاح التي يبديها النظام ليست «نهائية». وقالت أونغ سان سو تشي «لا أعارض تعليق العقوبات إذا ما كان لدى شعب الولايات المتحدة شعور بأن هذا هو الصواب الآن. لكنني أنصح بالتصرف بحذر. أشعر أحيانا بأن الناس متفائلون أكثر مما ينبغي بالنسبة إلى ما يحصل في ميانمار. ومن الضروري أن نتذكر أن عملية إرساء الديمقراطية ليست نهائية». وتحدثت سو تشي خلال مؤتمر عبر الفيديو نظمته مؤسسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأعيد بث وقائعه في واشنطن. وأدلت سو تشي بهذه التصريحات بعد دعوة وجهها الاثنين السيناتور الأميركي جون ماكين إلى الولايات المتحدة لتجمد بصورة مؤقتة معظم العقوبات المفروضة على ميانمار، وهو فعلته بعض البلدان حتى الآن وما تنوي بلدان أخرى القيام به.