* هدم مبان في بؤرتين استيطانيتين في الضفة الغربية
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: اندلعت أمس اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعد هدم مبنيين في بؤرتي عوز زيون ورمات ميغرون الاستيطانيتين في الضفة الغربية. وقال ميكي روزنفيلد قائد الشرطة: «أخلي مبنى في عوز زيون ونتيجة لذلك وقعت اضطرابات واعتقل ستة أشخاص بتهمة السلوك غير المنضبط ودخول منطقة عسكرية مغلقة». وأضاف: «وأخلي مبنى آخر في رمات ميغرون وأخذ كل شيء دون وقوع حوادث هناك». وفي حادث آخر، أحرق مستوطنون سيارة فلسطينية في شمال الضفة. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة: «أضرم مستوطنون من يتسهار النار في سيارة في قرية عينابوس جنوب نابلس في الساعة الثالثة والنصف فجرا وهربوا بعدها».
* كلينتون تعتبر الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل مشجعا للسلام
* واشنطن - أ.ف.ب: اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، انضمام حزب كديما إلى حكومة بنيامين نتنياهو أمرا مشجعا للسلام. وقالت كلينتون في حديث نشرته الأربعاء صحيفة «يو إس إي توداي» الأميركية: «وجدت من المشجع أن يكون أحد أبرز أهداف الائتلاف هو الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط». وهذا أول رد فعل علني للخارجية الأميركية منذ الإعلان عن دخول حزب كديما برئاسة شاؤول موفاز في حكومة نتنياهو. قبل أكثر من أسبوع. وقالت كلينتون إن الليكود وكديما وجها «إشارة قوية. تحدثت مع رئيس الوزراء، وهو يبدو مصمما بشأن التزامه بمواصلة (عملية السلام) مع الفلسطينيين». وأضافت أنها تحدثت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي قال إنه «مستعد للالتزام جديا».
* الهند ترفض زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن أن الحكومة الهندية كانت قد رفضت طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، لزيارتها «خوفا من المعارضة الإسلامية في الدولة». وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، أمس، إن باراك كان يرغب في الوصول إلى الهند على رأس وفد ضخم من قادة الجيش وقادة الصناعات العسكرية التابعة للجيش أو من القطاع الخاص وذلك للمشاركة في معرض السلاح الدولي الذي أقيم هناك قبل عدة أسابيع. وطلب أن يلتقي مع نظيره الهندي ومع عدد آخر من الوزراء والمسؤولين. ولكن الحكومة الهندية اعتذرت عن ذلك. وأبلغته أن الأمر في الوقت الحاضر غير ممكن لأسباب سياسية داخلية.