موجز أحداث فلسطينية

TT

* نتنياهو يوقع اتفاق مكافحة الإرهاب مع براغ

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، في ختام زيارة عمل قصيرة إلى عاصمة الجمهورية التشيكية، براغ، اتفاقا للتعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في صلبه اتفاق على «عمل مشترك في مكافحة الإرهاب». وجاءت هذه الزيارة في إطار الجولة الثانية من المشاورات على صعيد الحكومتين، التي جرت جولتها الأولى في سبتمبر (أيلول) 2011 في القدس، وشارك فيها 6 وزراء من كل طرف. وفي ختام هذه اللقاءات عقدت جلسة مشتركة للحكومتين. ووقع رئيسا الوزراء على بيان مشترك يشدد على الشراكة التاريخية بين الدولتين والدعم الثنائي الراسخ بينهما وسعيهما إلى مواصلة توطيد العلاقات الحميمة بين الشعبين التشيكي واليهودي التي تتواصل منذ ألف سنة.

* النائب العام: «الإنتربول» يرفض اعتقال محمد رشيد

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشف النائب العام الفلسطيني، أحمد المغني، أن النيابة العامة ومنذ سنة أرسلت مذكرات لإحضار محمد رشيد، المستشار المالي السابق للرئيس ياسر عرفات، وأنه شخصيا كان قد اتصل به وأبلغه أنه مطلوب للتحقيق لكنه لم يلتزم بالمثول بحجة أنه لا يستطيع الحضور إلى الأراضي الفلسطينية. وكشف المغني في حديث، أمس، أن ملف رشيد أحيل لهيئة مكافحة الفساد ويحتوي 12 تهمة منها اختلاسات أموال واستثمارات.

وأضاف المغني: «قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية لإحضاره عن طريق (الإنتربول). وأرسل الملف كاملا إلى الجهات المعنية في (الإنتربول) لإلقاء القبض عليه وتسليمه للسلطة الوطنية.. إلا أن (الإنتربول) لم يستجب ويذكر لنا حجج كثيرة». وعن سبب الرفض يقول المغني: «إن الأجوبة التي نسمعها من ممثلينا في الإنتربول هو أن محمد رشيد يحمل أكثر من جواز سفر ويتنقل بين الدول بأسماء كثيرة.. لدينا معلومات أنه يحمل 5 جوازات سفر وبأسماء متعددة».

* لأول مرة إسرائيل تسلم السلطة فارين من العدالة

* لندن - «الشرق الأوسط»: تسلمت النيابة العامة، أمس، مطلوبين للعدالة والفارين داخل إسرائيل على خلفية الاشتراك في جرائم قتل. وهذه المرة الأولى التي يجري فيها تسليم السلطة الوطنية متهمين فارين من العدالة، وذلك من خلال اللجنة المشتركة الخاصة بتسليم المجرمين الفارين من العدالة. وأكد النائب العام، أحمد المغني، أن النيابة العامة ستواصل ملاحقة كل المطلوبين الفلسطينيين داخل إسرائيل عبر الجهات المختصة في السلطة الوطنية.

وأكد وكيل وزارة العدل، خليل كراجة، إجراء عملية التسليم، قائلا: «إنها سابقة، فهي المرة الأولى التي تسترد فيها السلطة الوطنية منذ قيامها فلسطينيين فارين من العدالة من إسرائيل، وهما متهمان بالاشتراك في جريمة قتل بمنطقة قلقيلية، وذلك بناء على طلب تقدمت به وزارة العدل إلى الجانب الإسرائيلي في وقت سابق».