المستثمرون يطلبون الأمن أولا في عقاراتهم اللندنية

التكلفة تتخطى أحيانا نصف مليون إسترليني

TT

إحدى أهم المزايا التي تتمتع بها لندن كمركز عقاري عالمي هو درجة الأمن العالية فيها واستقرارها المالي. ولكن قدوم العديد من المستثمرين الدوليين من شرق أوروبا والشرق الأوسط إليها في العامين الماضيين، جلب معه مطالب أمنية جديدة للعقارات الفاخرة التي يقيم بها هؤلاء. ويرتفع هذه الأيام الطلب على رجال القوات الخاصة السابقين للعمل كحراس شخصيين، مع أحدث تقنيات الحماية المتاحة في الأسواق التي يطبق بعضها في عقارات سكنية للمرة الأولى.

وتبدو نقطة البداية في وجود معظم العقارات الفاخرة وراء أسوار حماية خارجية تعزلها عن الأحياء المجاورة، كما تصطف الأشجار في الواجهة لتحجب الرؤية البعيدة سواء لأغراض التلصص أو التصوير. وفي الداخل ينتشر الحراس وأدوات الحراسة التي قد ترى بالعين مثل الميكروفونات المخبأة في مواقع سرية ولوحات الضغط التي تنذر بالخطر إذا ما خطا عليها إنسان أو حيوان. وهي جميعا تفرض نطاق حماية أوليا قبل دخول العقار.

وفي الداخل ترتبط كافة المنافذ بأجهزة إنذار ويمكن الضغط على أزرار الإنذار من أي غرفة في أي وقت، بالإضافة إلى وجود مخابئ عازلة غير مرئية، وغرف حماية معزولة عن العالم الخارجي، وخزائن لا تقهر للمجوهرات والأغراض الثمينة. وتوجه معظم وسائل الحماية لأغلى المقتنيات على الإطلاق، وهي الزوجة والأبناء.